
رغم الخسائر من التعاملات اعلن البنك ارباحا فصلية ادت الى ارتفاع سعر اسهمه
زاد بنك جيه بي مورغان تشيس تقديراته لخسائره من التعامل في مشتقات مالية معقدة ثلاثة اضعاف لتصل الى 5.8 مليار دولار.
وقال البنك الامريكي ان المديرين المسؤولين عن تلك التعاملات تم فصلهم دون مكافأة نهاية الخدمة وسيحاول البنك استعادة مخصصات حصلوا عليها في العامين الاخيرين.
وبالرغم من اعلان عن الخسائر المتوقعة، فان البنك اعلن عن صافي ارباح فصلية لربع العام الاخير اكبر من المتوقع وتصل الى 4.96 مليار دولار.
وانهت اسهم البنك تعاملات الاسبوع مساء الجمعة على ارتفاع في بورصة نيويورك.
وكانت ادارة الاستثمار في البنك اجرت تعاملات كبيرة اصبحت تعرف الآن "بمضاربات حوت لندن" على ديون شركات باستخدام عقود مشتقات مالية، يعتقد انها كبدت البنك 1.7 مليار دولار من الخسائر في أسوأ الاحتمالات.
ويقول محللون ان إفصاح البنك عن ان متعاملين في القسم الاستثماري ربما كذبوا بشأن مراكزهم قد يدفع الهيئات الرقابية للتدقيق في نشاطه بشكل اكبر، ويخضع البنك حاليا لتحقيقات من جهات عدة من بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي وهيئة الخدمات المالية البريطانية.
وتوصلت مراجعة داخلية الى ان بعض المتعاملين في القسم الاستثماري تجاهلوا فيما يبدو ضخامة تعاملاتهم وصعوبة تسييلها عند تقييم المراكز الاستثمارية، ونتيجة لذلك لم يفصحوا عن الانخفاض التام في قيمة مراكزهم.
وكانت سمعة ادارة الاستثمار في جيه بي مورغان قد ساءت في مايو/ايار حين اعلن البنك ان استثمارات سيئة في المشتقات كبدته خسارة قدرها مليارا دولار على الورق وهو رقم ارتفع إلى 4.4 مليار دولار بحساب الخسارة الفعلية في الربع الثاني من العام الجاري.