الأمم المتحدة تحذر من تعرض الاقتصاد العالمي لركود جديد العام
نيويورك – وكالات حذر تقرير للأمم المتحدة من زيادة مخاطر التعرض لفترة ركود أخرى العام المقبل في دول العالم المتقدم وامتداد تأثيرها إلى البلدان النامية.
جاء ذلك في تقرير لادارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بعنوان "الوضع الاقتصادي العالمي وتوقعات عام 2012" والذي خفض بشكل كبير توقعاته التي صدرت منذ ستة أشهر، متوقعا أن الاقتصاد العالمي في أحسن الأحوال سوف يشهد حالة من "التشوش" مع نمو اجمالي الناتج العالمي إلى 6.2% لعام 2012 و3.2% لعام 2013 انخفاضا من 4% في عام 2010.
ونبه التقرير إلى أن تلك التوقعات محكومة باحتمالات احتواء أزمة الديون في منطقة اليورو ووقف التحركات في إتجاه مزيد من التقشف المالي في البلدان المتقدمة.
وأشار إلى "أن فشل واضعي السياسات لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة لمعالجة أزمة الوظائف والحيلولة دون تصعيد أزمات الديون السيادية وهشاشة القطاع المالي يشكل الخطر الأكثر الحاحا بالنسبة للاقتصاد العالمي في توقعات الفترة 2012-2013".
ولفت إلى أن تباطؤ النمو في البلدان المتقدمة سيؤثر على البلدان النامية أيضا، مبينا توقعه أن تواصل البلدان والاقتصادات النامية التي تمر بمرحلة انتقالية اذكاء محرك الاقتصاد العالمي بتحقيق نمو بنسبة 5.4% في عام 2012 و5.8% في 2013 تراجعا من 7.1% في عام 2010.
وأشار إلى أنه حتى في حال تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدان النامية فانها لا تزال عرضة للظروف الاقتصادية في الدول المتقدمة.
|