الهند تطالب السعودية بزيادة وارداتها النفطية وإيران لن تزيد

[admin]

إيران تعتبر النفط ورقة مفيدة في المفاوضات النووية.



طلبت الهند من السعودية زيادة صادراتها من النفط. وتزامن ذلك مع إعلان إيران إنها لن تزيد إنتاجها حتى نهاية الشهر الحالي.

وقال وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي في تصريحات صحفية الخميس إن الهند طلبت من السعودية زيادة امدادات النفط بواقع أربعة الى خمسة ملايين طن سنويا مع تعزيز الهند لطاقتها التكريرية لتغطية الاستهلاك المتزايد.

وقال الوزير إنه " ليس لهذا علاقة بأي دولة أخرى بما في ذلك ايران" ، مضيفا أن طهران ستصدر للهند نفس كميات الخام تقريبا في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في شهر أبريل/ نيسان القادم.

من ناحيته، قال وكيل وزارة النفط الهندية الخميس إن الهند طلبت 100 ألف برميل إضافية يوميا من السعودية ، وهى أكبر منتج للنفط في العالم، لعام 2012- 2013 تعويضا عن خفض واردات الهند من ايران.

على صعيد آخر، قالت وكالة رويترز إن ناقلة ايرانية عملاقة محملة بالنفط الخام قامت برحلة وصفتها بأنها نادرة الى نقطة ارساء قبالة جزيرة اندونيسية تستخدم لمبيعات النفط وتخزينه.

ووصلت الناقلة دلفار وهي من الاسطول التابع لشركة الناقلات الوطنية الايرانية الى جزيرة كاريمون في مضيق سنغافورة الخميس ، بحسب قاعدة بيانات رويترز فريت فندامنتلز للشحن البحري.

من جانبه، قال مندوب ايران لدى منظمة أوبك في تصريحات لوكالة رويترز الخميس إن انتاج النفط الايراني في فبراير/ شباط سيبلغ نحو 3.5 مليون برميل يوميا دون تغير عن الشهر السابق.

وقال محمد علي خطيبي "انتاج هذا الشهر سيكون بنفس مستوى الشهر السابق .. نحو 3.5 (مليون برميل يوميا). لن يكون هناك تغير. الامور تسير هنا كالمعتاد."

وتواجه إيران حظرا نفطيا دوليا بسبب الخلاف بينها وبين الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي.

وكانت طهران قد أعلنت وقف مبيعات النفط الخام إلى الشركات البريطانية والفرنسية .

وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا إلى 123.90 دولار للبرميل الخميس مدعومة بتزايد التوترات بين إيران والغرب وتراجع مؤشر الدولار.

وارتفع مزيج برنت في عقود أبريل/ نيسان 1.09 دولار إلى 123.99 دولار للبرميل. وسجل في وقت سابق 124.09 دولار للبرميل وهو مستوى لم يبلغه منذ مايو/ آيار من العام الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 31 سنتا إلى 106.59 دولار للبرميل.