اوباما يضغط من اجل تمديد الاعفاءات الضريبية على الرواتب

[admin]

تحولت الاعفاءات الضريبة الى قضية انتخابية



تحدى الرئيس الامريكي باراك اوباما الكونغرس بعد ان رفض الاخير تمديد فترة الاعفاءات الضريبية على الرواتب.

وقال اوباما خلال زيارته الى ولاية نيوهامبشاير في اطار حملته الانتخابية للرئاسة الامريكية اذا رفض الجمهوريون مرة اخرى اقتراحه خلال التصويت عليه في الكونغرس فان الاسرة الامريكية الواحدة ستدفع الف دولار على شكل ضرائب اضافية.

ويعمل الديمقراطيون من اجل صياغة الاعفاءات الضريبية واجراءات التحفيز الاقتصادية في اطار اتفاق مع الجمهوريين عن طريق اللجنة المشتركة في الكونغرس والتي تعرف باسم اللجنة العليا او السوبر كوميتي.

وقد استفادت 121 مليون اسرة امريكية من الاعفاءات الضريبية التي اعتمدتها ادارة اوباما وكل اسرة دفعت ضرائب اقل بمعدل 934 دولارا.

ودعا اوباما الى تمديد المزايا الممنوحة للعاطلين عن العمل لفترات طويلة وهذه المزايا تم اعتمادها في اطار سياسة التحفيز الاقتصادي التي تم اعتمادها عام 2008 ويتم تمديد العمل بها سنويا من قبل الكونغرس وينتهي مفعولها بنهاية العام ما لم يصوت الكونغرس على تمديد العمل بها.

ولا يعارض الجمهوريون اقتراح اوباما بالمطلق لكنهم يرفقون موافقتهم بشروط اخرى ومن بينها التعويض عن تراجع مداخيل الدولة بسبب هذه الاعفاءات في مجالات اخرى.

ومن المتوقع ان تشهد الولاية في يناير/كانون الثاني المقبل الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الجمهوري الذي سيواجه اوباما في انتخابات العام المقبل.

وقد بدأ حاكم ماساتشوستس السابق والمرشح الافر حظا ميت رومني حملته الانتخابية مبكرا في الولاية ونشر اعلانات يهاجم فيها سياسات الرئيس اوباما.

ودافع اوباما عن سياساته في مجال الضرائب امام حشد من الناس في مدينة مانشستر وقال "لا تصوتوا لصالح زيادة الضرائب على الامريكيين العاديين خلال فترات الاعفاءات، ومنذ وصولي الى البيت الابيض خفضت الضرائب".

وقاطعه عدد من انصار حركة احتلال وول ستريت وقالوا له ان هناك اربعة الاف معتقل من انصار الحركة في السجون الامريكية فرد اوباما ان "هناك احساسا قويا بخيبة الامل وشعورا بان الحلم الامريكي قد بدأ بالتلاشي وهو ما لا نتمناه".