قال متحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد اليوم إن تصدير النفط العراقي بالشاحنات إلى الأردن توقف بسبب تدهور الوضع الأمني في التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]، حيث يسيطر مسلحون على مدينة الفلوجة. ولم يتضح توقيت توقف الصادرات لكن المتحدث قال إن الكميات التي توقف تصديرها تتراوح بين عشرة آلاف برميل و12 ألفاً.
وقال جهاد إن نقل النفط إلى الأردن يتم بالشاحنات وهو ما يتطلب طريقاً آمناً، وأضاف أن العراق سيستأنف التصدير فور زوال الأسباب التي منعت من استمرار تدفق الخام للجار الأردني. وقال مسؤول في شركة تسويق النفط العراقية (سومو) إن بغداد وعَمان اتخذتا قراراً مشتركاً بوقف الشحنات بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية في الأنبار، مضيفاً أنها ستعود مع تحسن الوضع الأمني.
وتظل الكميات التي يصدرها العراق للأردن بالشاحنات ضئيلة مقارنة بإجمالي صادرات العراق النفطية التي ناهزت الشهر الماضي 2.228 مليون برميل يوميا. غير أن هذا التوقف يزيد القلق بشأن تأثير الاضطرابات الأمنية على خطط إعادة بناء صناعة النفط في العراق.
أنبوب نفط
وتخطط بغداد لمد خط أنابيب إلى الأردن بتكلفة 18 مليار دولار لتصدير مليون برميل يوميا، منها 150 ألف برميل يوميا لتغذية مصفاة الزرقاء الأردنية، وسيصدر العراق الكمية الباقية عبر ميناء العقبة على البحر الأحمر للحد من الاعتماد على مضيق هرمز كممر ملاحي. وينتج العراق أغلب نفطه ويصدره من الجنوب الذي يتمتع بهدوء نسبي.
يشار إلى أن الأردن يستورد الخام العراقي*بأسعار تفضيلية حيث تقل 18 دولارا عن السعر العالمي للبرميل، وتشكل إمدادات النفط العراقي 10% من احتياجاته النفطية التي يستورد معظمها من السعودية.