السعودية : لا تراخيص لمشغلين جدد في خدمات الجوال

[admin]

المهندس محمد جميل ملا



دبي - الرياض - العربية.نت تدخل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس محمد جميل ملا بشكل سريع لفض التباس وربما " سوء فهم " من بعض الجمهور حول عزم وزارته الترخيص لثلاثة شركات جديدة لخدمة الهاتف الجوال بجانب الشركات الثلاثة الحاليين " الاتصالات السعودية ، زين ،موبايلى ".

ونفى ملا بشكل قاطع في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة اليوم بالرياض وجود نية للترخيص لمشغلين جدد في خدمات الاتصالات المتنقلة. وكشف أن الوزارة وهيئة الاتصالات تتجهان للترخيص ل " 3 شركات لتقديم خدمة الاتصالات الافتراضية " وليس 3 شركات جديدة لخدمة الهاتف الجوال ، موضحا أن الشركات الافتراضية المقترحة لا تتطلب وجود شبكات اتصالات قائمة كما هو الحالي في المقدمين الحاليين وأن ذلك سيتم بعد أخذ الاستماع إلى وجهات نظر الخبراء والمختصين في العام القادم.

وحول التنافس المحموم بين شركات الاتصالات المقدمة لخدمات الاتصالات المتنقلة لطرح خدمة الجيل الرابع أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن بلاده حققت قصب السبق على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا بطرحها تجاريا هذه الخدمة، مشددا على أن نشر الخدمة يتطلب وقتا لتتطور الشبكات القائمة والشبكات الحالية لتشغيل كافة خدماتها.

ورأى أن المقارنة بين أسعار دقيقة الاتصالات في المملكة وبغيرها من الدول الأخرى غير منطقية وليست عادلة لأنها لا تراعي طبيعة السوق ولا تقوم بالبحث المفصل في سياسة وظروف التسعيرة بيد أنه وصف أسعارها بالمتوسطة.

وقال بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التميز الرقمي في دورتها الخامسة إن الوزارة وهيئة الاتصالات تطمحان في تقديم خدمات اتصالات أفضل مما هو مقدم حاليا،مشيدا بجهود شركات الاتصالات في الحج , مشيرا إلى أن الجهود التي بذلت تجاوزت قضايا التنافس فيما بين الشركات لتتكامل فيما بينها لتقديم خدمة جيدة لخدمة الحجاج .

يشار إلى إن شركات الجوال الثلاثة في المملكة كل منها يتباهى في بياناته الصحفية اليومية بأنه صاحب مبادرة إطلاق أول شبكة لخدمات الجيل الرابع 4g lte في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تحسن هذه التقنية سعة وكفاءة الشبكات، لتتجاوز سرعة الانتقال الحقيقية لهذه التقنية 100 ميجابت بالثانية لاستقبال البيانات ، و تساعد المشغلين على تحسين سعة الشبكة وتقوية أدائها، فهي تتمتع بكفاءة تتراوح بين 3 إلى 4 أضعاف قدرة hspa في حالة الاستقبال، و2 إلى 3 أضعافها في حالة إرسال البيانات.