منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ المنتدى الإسلامي ۝ > منتدى نور الإيمان

منتدى نور الإيمان كل مايخص الدين الحنيف بدون تعصب او تحيذ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #40  
قديم 2010-08-28, 11:47 PM
الصورة الرمزية MAGIC7
MAGIC7 MAGIC7 غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الصور
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: EGYPT
المشاركات: 768
MAGIC7 is on a distinguished road
افتراضي

أيضاً من أسباب زيادة الإيمان الطَّاعات، كثرة الطَّاعة، لا تبخل على نفسك لا بصلاة ضحى، بصغير الطاعات لا تبخل على نفسك بأن تسبح وتُكبَّر وتُهلَّل، لا تَبخل عَلى نفسك بِسُنَن الصَّلاة، لا تبخل على نفسك بالوتر، لا تبخل على نفسك بصغير الطاعات التي هي سبب لزيادة إيمانك، كل ما زدت إيماناً كل ما نَظف القَلب، لا تَبخل على نَفسك أن تأتي بالعَامِل الآخر وهو تَرك المَعاصي، خصوصاً ما تستهين بها من معاصي، خصوصاً مُصيبة مثل مُصيبة الغيبَة، هذه المُصيبة العَظيمة، ومُصيبة مِثل مُصيبة الكذِب، الاستهزاء و الإستسخار بالنَّاس إلى آخر هذه المصائب المُهلكة لِبناء الإيمان في القلب.
فكل هذه العوامل ماذا تفعل بك؟ تَجعَل ما تَسمَعه عن التَّوكل وما تسمعه عن صَِفات الرَّب يَثقُب قَلبَك، لأن القَلب يُصبِح كالمُغَلَّف بِسبَبِ ضِعف الإيمان.
فلمَّا يزيد إيمان العبد تزيد قُوة تَوكلهُ، يعني أنت الآن ممكن يصل بك الحال إلى أن يُصبح التوكل سَليقَتَك، متى تُصبح سَليقَتك؟ بعد ما يزيد إيمانك وتكون أصلاً جاهدت، وهو كون أن العبد يزيد إيمانه هل هذا بسهوله ؟!! أصلاً قصة زيادة الإيمان هذه قصة، تحتاج إلى بذل جهد، وقيسي هذا على مسألة الصَّلاة وكَلام السَّلف لأن الصلاة هذه التَّعبير الأعلى عن عَمل القلب الأعلى، يعني أنت في كل ثغرة كأنك أول مرة تفعل هذا الفعل، مثلاً أنا دائماً مشكلتي مع أولادي أما زوجي دائماً أقول لنفسي أنه سهل وما عندي أي مشكله معه، وأعيش التجربة مع أولادي و يأتي أحد يكلمني عن التربية بالاستعانة فَأَطلُب الله وأدعي، لمَّا أشعر أني حَققت التَّوكل فيهم،و ما أن أنتهي من هذه الثغرة أجد ثغرة ثانية انفتحت لي، زوجي هذا الذي كنت مطمئنة عليه وأعرف أتعامل معه يصبح هو بنفسه ثغره وأحتاج أعرف أتعامل معه، وأجد نفسي كأني أول مر أستعين وأتوكل وأثق ، لأنه شيء جديد وصورة جديدة، فأنت سَددَّت نفسك تَصبر على أولادك، يستفزوك تقول يا رب هَدَّيهم واشرح صَدرهم، ثم يأتي بلاء ثاني له انفعالات جديدة وتصرفات جديدة، هناك شخصيات تَستَفزَّك لدرجة أنك تصل إلى حالة الغضب التي تقول أنه هذا أفضل شيء أقطع علاقتي به، وأنت في حياتك ما تعرضت لشيء مثل هذا، فلمَّا تأتي تنصحه وأنت مغتاظٌ منه، فأول مرة تشعر أنك غير قادر أن تنصح بصدق بعد ما كنت طوال عمرك تنصح وأنت صادق، لكن هذا من كثرة ما أغاظك أصبحت نيتك مختلطة، هل أنت تريده أن يصلح أم تريد أن تخرج الذي في نفسك عن طريق هذه النصيحة، فتقول: أنا أول مرة أجمع قلبي على النَّصيحة .. " نقول : نعم، لأن الذي عُرِضَ عليك فِتنَة جديدة، فكأنك من جديد تَأتي تَجمع قلبك وتَنتَفع بما تعلمته، ثم تضعف وتقوى على حسب قوة وضعف إيمانك، ونحن عندنا قاعدة [ تَعَّب بَدَنك ولا تُتعِب قلبك ] دائماً نريد القلب مرتاح ساكن، ما نريده أن يتحرك وهو كل البلاء والاختبار على قلبك ( إن في الجسد مضغة ..) لكن نحن نريده مرتاح، والشيطان يُثَبِّت فينا أن قلوبنا هذه لازم ترتاح، لا، الراحة ليست هنا، ما تأتي الراحة إلا وقت ما يُبَشَّر العبد بالجنَّة.
س : هذه العشرة دقائق التي اشعر بها بمشاعر الاضطراب هل هذا صبر سأؤجر عليه أم أنه قلق سأؤثم عليه؟
ج : أنت الآن هذه فِتنه عُرِضَت عَليك، فالشَّيطان يُصوَّر لك المَسائِل بِصورة أنه سيحصل ويحصل، أنت الآن ادفَع التَّفكير وتَصَبَّر على أن لا تُسيء الظَّن بالله، وقول أن ما يأتي من رَب الخير إلا الخير، أَوصِف الله بالكَمال لِنفسِك، هذا هو الصَّبر الذي تُؤجر عليه، أما استسلامك وفَتح باب الخيال، ثم الإضرابات التي تحصل ولحظات الخوف، هذا الذي يُخشى أن يكون قلقاً وسوء ظن بالله.
س : ماذا نَفعل في النَّاس المصاحبين لَنا في الحياة ويُترجِموا كل زيادة إيمان على أنه بُرود وإهمَال؟
ج : أنت الآن هذه من البلايا التي تُعرَض عليك، وكما ذَكَرنا في قَواعِد في بناء النفس ذكرنا أنه (( احذر عدوك )) ومن أعدائك الصُّحبة، فلمَّا تَجد نَفسك مستعيذ مستغيث طالب ومتوكل على الله، لازم يأتي أحد يُصوِّر لك هذه الصُّورة على أنها شيء سيء، فأنت اعلم أن هؤلاء ابتلاء كما أن نَفس المَوضوع ابتلاء، فَدافعِهُم وقول حسبي الله وهو نعمَ الوكيل، أنت كِلمهم عن الله، ترى هؤلاء ما هم إلا كما قال الله عنهم {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران175الشيطان له أولياء من البشر منتشرين، فَيُخَوَّفك الشيطان بأوليائهِ، يعني الذي لا يستطيع أن يُسَمِّعك إياه يَأُز أوليائه بأن يقولوا لك هذا الكلام، فأنت كن نافعاً لنفسك ولهم، لا تكتم في نفسك مشاعر التَّوكل، بل أعلنها وتكلم بها، قول أنه أنا على الله متوكل وما يأتي من الله إلا خير فهو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين، مهما كانوا تحت يدي فلابد أن عيني تَغفل عنهم بالثواني فيحصل لهم ما يحصل، ولا تعتبر أن الاتصال التلفوني عبارة عن أخذ بالأسباب، لو كنت حقيقتاً تريد الأخذ بالأسباب فلا تذهب بهم إلى المدرسة هذا من أهم أسباب حفظهم وعدم تعرضهم للمشاكل، ما معنى أني آخذ بالأسباب ؟!! يعني لو حصل شيء اتصالي التلفوني الآن ماذا سيفعل ؟! هل أنا أريد أسباب حِفظَهم أم أسباب الطمأنينة؟ أسباب الطمأنينة من عند الله، وأسباب حفظهم من عند الله، انتهى الموضوع.
س : ونحن قلنا من أجل أن يزيد توكلك وطمأنينتك زِدْ إيمان، فيأتي الشيطان يقول لك أنت الآن ما تزيدي إيمانك إلا من أجل أن يزيد توكلك وما بتزيدي توكلك إلا من أجل يأتيك الذي تريديه؟
ج : نحن نقول في الرَّد على ذلك أن الله ـ عز وجل ـ أنشأ لي الحاجات من أجل أن يحصل مني الانكسار والذُّل، فالعباد نُفوسهم فيها ضعف، فمن أجل أن يَردهم الله إلى بابهِ ماذا يفعل بهم؟ يُنقِص عليهم شيء من حاجاتهم، فيرجعوا إلى بابهِ، أهم شيء أنك تقول أنا سَأعبُد الله وأنا راضي عن فِعلهِ أعطاني أو ما أعطاني، ومن أجل ذلك يأتيك الاختبار هل تستقيم على أمرهِ إذا أعطاك أو لم يُعطك، أم أنك ما تستقيم إلا لو أعطاك، أنت اسأل الله أن يثبتك أن تستقيم سواء أعطاك أو ما أعطاك، وانظري الشيطان له حيل حتى على الصَّغار، جاءتني امرأة كبيرة تقول : وأنا طالبه في المرحلة الابتدائية كُنت أفعل معاصي ثم وَقعت مصيبة،وهي ما تصلى أصلاً، فلمَّا وقعت المُصيبة قالت : أنا الآن لمَّا احتجت له ذهبت أصلى، لا لن أصلي .." فَدرَست في سادس ابتدائي في جملة في التوحيد أن كفار المعاصرين أشد كفراً من كفار قريش، لأن كفار قريش كانوا يوحدوا الله في الشدَّة، لكن الكفار المعاصرين ما يوحدوا الله لا في الشدة و في الرخاء، فَتَنبَّهت أن الشَّيطان يَلعب بها ويقول لها : استحي من الله كيف ما تطلبيه في الرخاء وتطلبينه الآن في الشدَّة. طب هو أصلاً الله أوقع عليك الشَّدة من أجل أن تعود إليه، فأنشأ لك الحاجة من أجل أن إليه تعود، فلا يقول لك الشيطان أنت ما صليت إلا من أجل أن تأخذ حاجتك، طب الله ـ عز وجل ـ أنشأ لنا الحاجة من أجل أن نَذوق طعم الصلة به ثم لمَّن يعطينا حاجتنا نَزداد به ثقةً، أويأتيك من كَلام الشيطان أنه أنت ما استقمت الآن إلا لأنه أنت ذاهب تموت، طيب أنت في كل الأحوال ستموت، فتحمد لله أن جعلك تستقيم في آخر حياتك لو كان هذه آخر حياتك، ( إن الله إذا أحب عبداً عسَّله) يعني وفقه في آخر عمرهِ إلى العمل الصالح، لكن [ عسَّله ] هذه ممكن تأتي في آخر عشر سنين في حياته، ليس شرطاً أن يكون في آخر يوم في حياته، لكن هذا كُله أوهام، وأنت ستموت ستموت، لكن من التَّوفيق أن يأتي العبد فيستقيم كُلما كَبر في السَّن، لأنكم أنتم ترون بأعينكم ناس يكبروا في السن وينتكسوا وهذا إنما من الخُذلان، فمن الرَّحمة والعطاء أن يجعلك الله ـ عز وجل ـ تتقدم في العمر وتتقدم في الطاعة، من الطبيعي أن الإنسان لمَّا يكبر يزداد طاعةً {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ}النمل19
واحد موضوع يهمه مثلاً صلاح أبناءه أو له بيت أو معهد أو عمل يريد أن يقوم به وخائف عليه وشاعر أن الأعداء محيطين به، يعني حَواليه من النَّقائص الشيء الكثير فهو كل ما تذكره فَوَّض أمره إلى الله أن يَرد عنه ويأتي له بالمصالح، فالشيطان يقول له : خلاص لا تتعب نفسك لا تفكر في الموضوع .." نحن من أول قُلنا أن الشيء الذي يخيفنا دائماً يذكرنا الشيطان بهِ، فلمَّا وَجَد الشيطان أن تذكريه لنا به سيأتي بعبادة التَّفويض أصبح يَلعب معنا الدَّور الثاني فيقول لنا : لا تتعب نفسك لا تفكر في الموضوع .." لا، بل هذه عبادة، فمن فضل الله علينا أنك لمَّا تعيد نفس العبادة مرة أخرى يعطيك الأجر مرة أخرى، بل لو العبد تَذكَّر مصيبة حَصلت له من زمن فعاملها بالصبر والرضا عن الله كُتب له الأجر كأن هذه المصيبة وقعت الآن وهو صبر عليها، فهذا من فضله سبحانه وتعالى، أنت الآن جالس فيأتي الشيطان يذكرك بنقائص أنقصها الله عليك مثلاً موت أحد من أبنائك، فالشيطان يُريد أن يَقع في قلبك عَدم الرِّضا عن الله، أنت ماذا تفعل؟ عامل تذكرك للنَّقص أنك تصبر وترضى عن الله، وتقول أنه ما أوردهُ الله عليَّ إلا رفعة منزلتي، في هذه اللحظة كأنها وَقعت الآن المصيبة وكأنك تسمع الخبر الآن فصبرت عليه فَرضيت عليه فيعطيك الله ـ عز وجل ـ الأجر، فهذا كلهُ إغاظةً للعدو ومِنَّة من الله أن يساعدك على الثَّبات في الصبر، من أجل ذلك لمَّا تفعلوا هذا الفعل مع الشيطان كل ما ذكركم بالنقائص صبرتم واحتسبتم ورضيتم عن الله وأنت شاعر أنه ما يأتي من الله إلا خيرا بل من نِعَم الله ما وقع علي، فالشيطان سيهجُر تذكيركم بهذا النقص، لأنك ستأخذي أجر وأنت عدوته، فكلما تذكرتي المصيبة لا تعامليها بالبكاء والحزن إنما عامليها بالصبر والرضا عن الله، خصوصاً أنه أنت مَرَّت عليك فتره تساعدك على الصبر والرضا عن الله، فلمَّا تصبري وترضي عن الله تأخذي أجر كأنها وقت المصيبة الآن، فهذا شيء يُحزِن الشيطان، فهو ماذا سيفعل؟ سيهجُر تذكيركم بما يؤلمكم لأنكم ستحولون هذا الذي يؤلمكم إلى موطن من مواطن الأجر وهو يبغض لكَ هذا، يعني نحن الآن داخلين تحت دوامة تَحكم المشاعر فتجد ناس كثيرين فيهم من الضعف أنهم كلما تذكروا ما يحزنهم تراهم من جديد يبكوا ويحزنوا ويأتيهم اكتئاب، وأنت أصلاً ربي ساعدك على الصبر لأنه في زمن طويل عَدَّى على هذا البلاء فهذا يساعدك على الصبر، فلا تُحَزِّن نفسك، لا تُمرض نفسك بالحزن، إنما هذا من الشيطان{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}المجادلة10 .

نحن الآن اتفقنا أن التفويض يحصل في ثلاث مواطن : -
- الموطن الأول : يكون لا شيء، لكن الشيطان يُوهِمك وينزغك بأوهام و يأتيك بأفكار تجعلك تخاف من المستقبل أو من المجهول أو من أحد في ماضيك أو أحد محيط بك، فكيف تعامله؟ مباشرة افعل فعلين : -
1) مباشرة افزع إلى الله أن مفوضاً له الأمر الذي تخافه.
2) واستعيذ من الشيطان.

- الموطن الثاني : أنت الآن مُقدِم على أمر جديد بالنسبة لك، وداخلك مشاعر خوف وهذا لابد، أوَّل ما يَمر على خاطرك هذا الأمر الذي سَتُقدِم عليه يأتيك معه مشاعر الخوف وتشعر كأنه قلبك اعتصر، مباشرة افزع الله و وكِّله واطلب الله بأسمائه وصفاته، أنت وكيلي أفتح لي في قلوبهم اجعلني مقبولة عندهم، أنت الغني أعطيني، إلى آخر هذا كله، ومَعهُ أن تَشِل تفكيرك، لأن تفكيرك هو الذي سيعذبك، فأنت كل هذا اطلبه من الله فسترى أن الأسباب تتهيأ من أجل صلاح الأمر

· الحالة الثالثة : لمَّا يكون القلب وقع فيه شُبهه وشهوات وأمراض، يعني واحد يرى أن الشيطان يُحبب له المُنكر أو يأتي له بشبهات في الله ـ عز وجل ـ وفي صفاته وفي القرآن، أو يَمر على أحد فَيُلقِي هذا الأحد في قلبه شبهة عن دين الله.

فهذا موطن من أعظم مواطن التَّفويض لأنه عَدم صلاح القلب سيهلك الذي ورائه، يعني النقطتين التي مضت أَهوَن، لكن هذه النقطة تُدمِّر كل شيء، لمَّا يقع في قلبك شبهات أو شهوات، ما معنى الشُّبهات؟ يعني شيء يُشَبِّه عليك ويُشكِل عليك سواء في صفات الله أو في أقدراه، تأتي تقول : أن حرام هؤلاء يحصل لهم هكذا أو إخوانا في فلسطين أو العراق .." ومن هذا الكلام الذي ليس له في الحقيقة معنى وبكل سهوله يتفكك، ولو كنت منشغلاً بما يَعنيك ما كان أتى لك، لكن الشيطان ماذا يفعل بك؟ يُلقيها في قلبك
أو ممكن يدخل لك الشهوات، ما معنى الشَّهوات؟ يعني شيء محرم وأنت يأتي في قلبك حبهُ، وممكن يكون هذا الشيء المحرم مَر عليك في لحظة من اللحظات وقلت في قلبك كيف بالله هؤلاء يحبوا هذا الشيء، فَتُبتَلي به، في هذه الحالة ماذا أفعل لمَّا يكون وقع فيني؟ ترى ما يُقلِع من قلبك مثل هذه المصائب إلا أن تُفوِّض أمرك إلى الله، وتشتكي نفسك إلى الله، اجمع بين أمرين: -
1) بين الفزع إلى الله أن يُصلح لك قلبك
2) وبين مَقتْ النفس، يعني كراهيتها، تكرها في لحظة التَّفكير في هذا الأمر
أحيانا الإنسان تأخذه هذه الأمور لدرجة أنه يقول: يا لَيت رَبي حَلَّل هذا الأمر.بدل ما يمقت نَفسه ويرى أنه هذا شيء سيء، وهذا كثير اليوم نَسمعه من الشَّابات لمَّا تَثور فيهم ثَورات الشهوة والحاجة فَتجدهم يتكلموا كلام غير منطقي لكن تَغلَّب عليهم الشيطان، فأنت لمَّا تَغلُب عليك الشهوة أو الشبهة توسل إليه سبحانه وتعالى وهو الوكيل أن يُصلح لك قلبك، وأيضاً مع هذا العامل الثاني وهو مَقتْ النَّفس وكراهية هذه الأفكار، واعلم أن هذا شيء حقير يجب أن لا تتصف به.

هذا والله أعلى وأعلم



__________________
(عش ما شئت فإنك ميت, وأحبب من شئت فإنك مفارقه, وأعمل ما شئت فكما تدين تدان)


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل فهمنا معنا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم...وكيف تكون؟؟ GHOST منتدى نور الإيمان 11 2009-09-04 07:15 PM
لو سالنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا السؤال ماذا سيكون جوابنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ TORGO منتدى نور الإيمان 6 2009-08-19 03:55 AM
الله أكبر :( قرية بالكامل تعلن اسلامها بفضل الله / التعليق ).!!! THE KING منتدى نور الإيمان 4 2009-07-14 07:58 PM
سر معنى:سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا الله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله -=(Lonley Girl)=- منتدى نور الإيمان 2 2008-08-05 03:28 PM


الساعة الآن 12:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com