منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ أسـواق المـال ۝ > الاخبار الاقتصاديه

الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-12-15, 03:15 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي الليرة السورية تتهاوى في السوق السوداء..والمواطنون يحتفظون ب

عمان – رويترز يذهب غيث جوهر المتعامل السوري يوميا إلى سوق دمشق القديم بحثا عن تجار عملة في السوق السوداء يختبئون في الأزقة الضيقة. فهو يبيعهم مبالغ محدودة من العملة السورية مقابل العملة الصعبة التي شحت وغلا ثمنها في الأسابيع الماضية.

وقال جوهر (62 عاما) في اتصال هاتفي من متجره الصغير لبيع الملابس في منطقة الصالحية التجارية بالعاصمة "أرباحي ومدخرات مهددة الآن. لا أجد أحدا يعطيني ما يكفي من الدولارات ومن يعرضون علي الدولار يعرضونه بأسعار باهظة."

وتسارعت وتيرة تراجع قيمة الليرة السورية في الأسبوع الماضي، إذ أثرت الانتفاضة المستمرة منذ تسعة أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد على الاقتصاد بعد شهور من الاستقرار النسبي عندما تمكن البنك المركزي من دعم العملة بطرح مبالغ بالعملة الصعبة.

وانخفض السعر الرسمي من 47 ليرة للدولار عند بدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مارس/آذار الماضي إلى نحو 54 ليرة بعد أن خفضت السلطات السعر لتضييق الفجوة مع السوق السوداء.

وفي السوق السوداء تراجع سعر الليرة بدرجة أكبر، إذ يحوم الآن حول مستوى 59 ليرة للدولار. وسجل 62 ليرة للدولار لفترة وجيزة بعد أن أعلنت جامعة الدول العربية فرض عقوبات اقتصادية على سوريا الشهر الماضي.

انكماش الاقتصاد



وتتسبب أعمال العنف في سوريا في انكماش الاقتصاد وتعطل الصادرات. وتفاقمت مخاوف السوريين بشأن قيمة مدخراتهم بالعملة المحلية بسبب الافتقار للثقة في القطاع المالي الخاضع لقيود شديدة حتى أن المودعين في 12 بنكا خاصا في البلاد يجدون صعوبة في سحب أرصدتهم بالعملة الصعبة دون مواجهة رسوم سحب عالية وقيود يفرضها البنك المركزي على التعاملات بالعملة الصعبة.

وقال مصرفي بارز في دمشق، طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع، إن "الكثيرين يريدون الدولار لأنهم فزعون، هناك مضاربات والكثيرون يستغلون هذا الوضع وتجار العملة يحققون أرباحا كبيرة تزيد من انخفاض قيمة العملة."

ويؤكد مصرفيون في دمشق وبيروت والخليج أن تحويل مبالغ بالعملة المحلية إلى دولارات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية مع بدء حركة تمرد شملت هجمات على منشآت حكومية واجتذبت الأنظار من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في الشوارع.

وأجبرت القيود الصارمة الشركات على تحويل العملة الصعبة إلى الليرة السورية بالسعر الرسمي. ومثل هذه الإجراءات تصعب على المواطن السوري العادي والمتعامل الحصول على ما يكفي من الدولارات من البنوك.

ودفعت الرغبة في التحول إلى الأصول التي تعتبر أكثر أمانا رجال الأعمال السوريين -وأغلبهم ثرواتهم في الخارج بالفعل- لإرسال المتبقي من مدخراتهم بالدولار إلى لبنان أو الأردن، حسب ما ذكره مصرفيون في البلدين.


قلق المودعين



وقال بعض المصرفيين إن المخاوف المتعلقة باستقرار الاقتصاد والبنوك تحول البلاد ببطء إلى اقتصاد معتمد على التعاملات النقدية، إذ يجري تكنيز المزيد من السيولة في المنازل.

وقال مصرفي من حلب "إن الناس لم يسحبوا مدخراتهم لكنهم الآن يفضلون سحب مصروفات الشهر دفعة واحدة والابقاء عليها في البيت بدلا من السحب من رواتبهم على مدار الشهر."

وأضاف أن اغلاق البنوك لعدة أيام في مدينة حمص أثناء الاحتجاجات واسعة النطاق في يوليو/تموز أثار قلق المودعين وقوض الثقة في القطاع المصرفي.

وكانت احتياطيات سوريا بالنقد الاجنبي تقدر بأكثر من 17 مليار دولار قبل بدء الانتفاضة. ولم يتسن الحصول على بيانات حديثة لكن المصرفيين يعتقدون أن الاحتياطيات تراجعت الآن بعدة مليارات دولار ما يضع البنك المركزي في مواجهة معضلة.

وفي الفترة من مارس/آذار إلى سبتمبر/أيلول أتاح البنك المركزي الحصول على الدولار بحرية نسبيا ليبقي على سعر الصرف مستقرا بدرجة كبيرة. ويقدر المصرفيون أنه انفق في المتوسط 500 مليون دولار شهريا.

واستنفد ذلك الاحتياطيات التي اذا انخفضت بدرجة كبيرة فإن السوق قد تشعر بالقلق من أن البنك المركزي يستنفد أمواله مما يزيد الضغوط على العملة. ومن المتوقع أن تبلغ التكلفة الشهرية لاستيراد السلع والخدمات في سوريا هذا العام نحو 1.9 مليار دولار وفقا لبيان لصندوق النقد الدولي.

وقال مصرفي في دمشق يعمل في وحدة تابعة لأحد البنوك الاجنبية وهو على اتصال دائم بالمسؤولين في البنك المركزي "إن هناك حدود لتدخل البنك المركزي. هناك احتياطيات لا يمكن التضحية بها."

ورأى مصرفيون أن الخطوة التي اتخذت هذا الشهر لتقريب سعر الصرف الرسمي من السعر في السوق السوداء ترجع فيما يبدو إلى ادراك أنه لم يعد من الممكن الاستمرار في السحب من الاحتياطيات بهذه الوتيرة لدعم العملة.

وقال مصدر مصرفي على علم بأسلوب التفكير السائد الآن داخل إدارة البنك المركزي "سياسة تقريب سعر الصرف من سعر السوق السوداء سياسة صحيحة." وتساءل "من الذي سيعيد ملء احتياطياتنا بالعملة الأجنبية".

وتابع أن "البنك المركزي تكيف الآن مع حقيقة أنه من غير المجدي الاستمرار في السعي للحفاظ على سعر صرف عند مستوى 50 ليرة وقرر تركه."

والآن هناك توقعات بأن يتراجع سعر الصرف في السوق السوداء بدرجة أكبر قرب نهاية هذا العام وأن تخفض السلطات السعر الرسمي نتيجة لذلك.


70 ليرة للدولار



وقال اقتصادي سوري بارز طلب عدم نشر اسمه "أغلبنا يتوقع اذا ساءت الأحوال أن يصل سعر الصرف إلى مستوى 70 ليرة الذي يمثل حاجزا نفسيا خاصة وأنه ليس هناك ضوء باد في نهاية النفق."

ولفت اقتصاديون ومصرفيون آخرون إلى أنهم ما زالوا يتوقعون أن ينفق البنك المركزي بسخاء لمنع الوصول إلى مثل هذا المستوى لأسباب منها أن التراجع الكبير في قيمة العملة قد يتسبب في ارتفاع كبير في معدل التضخم.

وقال الاقتصادي في مركز كارنيجي للشرق الاوسط ابراهيم سيف "لا يمكنهم ترك السوق لأنه في اللحظة التي ستنهار فيها العملة ستكون هذه الذروة ولن تستعاد الثقة بعدها."
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العقوبات تجعل "السوق السوداء" خيارا وحيدا لبيع النفط السوري admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-09-30 12:22 PM
الاماكن السوداء اسفل العيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيروتاج سلة المحذوفات 0 2010-10-12 09:56 PM
الحبه السوداء الماجيك المنتدى العام 1 2009-02-14 04:28 PM


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com