|
منتدي الفنون الادبيه شعر و قصائد وقصص وفنون أدبيه يُمنع وضع المواد التي تحتوي على موسيقى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أم تشهد وفاة طفلها لحظة بالحظة من خلف الباب....
أم تشهد وفاة طفلها لحظة بالحظة من خلف الباب....
تشهد وفاة طفلها لحظه بلحظه من خلف الباب...... هذي قصه قريتها وبكتبها لكم ... امرأه متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لا يتجاوز عمره السنتين والنصف او يزيد او ينقص اتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمده اقصاها اربعه ايام فاخبر زوجته باالسفر واستعجلها لتلميم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم الى بيت اهلها... حتى يطمئن عليهما فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتهاوتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فأقترحت عليه ان يسافر حتى لا يتاخر واذا انتهت تتصل على احد اخوانها حتى يوصلها الى بيت اهلها ثم وافق الزوج ورحل.. وجلست الزوجه داخل دوره المياه (اعزكم الله) وهي غارقه في التنظيف وابنها حولها يلعب..... اتدرون ما حصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ل؟؟؟؟ لقد اخذ الطفل المفتاح واغلق باب الحمام على امه من الخارج..والام اصبحت حبيسه لا يوجد عندها اي وسيله اتصال واهل الام لا يعلمون عن سفر الزوج؟؟؟ والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح ويعطيها اياه من تحت الباب.. باءت المحاولات باالفشل واقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقه وتصرخ مستنجده من خلف الشباك ولكن المصيبه لا يوجد حولها جيران .. والمصيبه الاخرى الاضاءه مقفله لان المفاتيح خارج دوره المياه اي ان المكان مظلم وموحش ماذا عساها ان تفعل؟؟؟ واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع واصبح يجاور الباب لا يتحرك ويناجي امه وتناجيه ومرت ثلاثه ايام والابن يحتضر ثم في اليوم الرابع....... مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت الطفل البرىء والام شهدت كل هذه اللحظات المريره .. جاء الزوج الى البيت وراى طفله ملقى على الارض ولا يتحرك اصابه الهلع ثم فتح باب دوره المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر رأسها وهي في مستشفى المجانين الآن .... ولا حول ولاقوه الا باالله .. اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها ... وان لله وان اليه راجعون..
__________________
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 700 * 556. |
#2
|
||||
|
||||
فعلا قصة مؤثرة جدا
شكرا ع الموضوع
__________________
أتعلمين أن القمر يغار منك والشمس حينما تراكى تذهب لتجعلك بنورك الساطع وجمالك الرائع أن تنيرى لنا حياتنا..... كنت أسير فى طريق مظلم لا أرى فيه الا الوحدة والكآبة والحرمان ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا وترسمت على وجهى سعادة لم يرها أحد من قبل...... |
#3
|
||||
|
||||
مشكور عالمرور
__________________
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 700 * 556. |
#4
|
||||
|
||||
تم النقل الى القسم المناسب
لأن قسم الابداعات الفنيه: هذا القسم خاص بالابداعات ويمنع وضع مواضيع منقوله |
#5
|
||||
|
||||
بجد يا أحمد قصه مؤثره جدا
مفيش اكثر هولا من ان ام تشوف لحظات موت ابنها لحظه بلحظه تسلم الايادى يا احمد |
#6
|
||||
|
||||
شكرا يا كارمن على التنبيه
__________________
أتعلمين أن القمر يغار منك والشمس حينما تراكى تذهب لتجعلك بنورك الساطع وجمالك الرائع أن تنيرى لنا حياتنا..... كنت أسير فى طريق مظلم لا أرى فيه الا الوحدة والكآبة والحرمان ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا وترسمت على وجهى سعادة لم يرها أحد من قبل...... |
#7
|
||||
|
||||
فعلا قصة مؤثرة جدا شكرا ع الموضوع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لحظة, الباب...., بالحظة, تشهد, وفاة, طفلها |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[كلمات] دق الهوا على الباب (فيروز) | ahmed.dodo | منتدي الفنون الادبيه | 0 | 2010-01-26 12:52 PM |
لحظة سكون | samir aboraia | الابداعات الفنيه للاعضاء | 10 | 2009-09-23 03:08 AM |
الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة | admin | منتدي الفنون الادبيه | 2 | 2008-03-30 08:12 PM |