|
منتدي الفنون الادبيه شعر و قصائد وقصص وفنون أدبيه يُمنع وضع المواد التي تحتوي على موسيقى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
#قصيدة #كثيرة_عزة برى يده بدل من سهمه
كانت قافلة #الحج قد نصبت خيامها
فطافت عزّة في الخيم طلبا للسمن لتصنع الطعام لزوجها الذي طلبه فدخلت على (كثير عزة ) وكان يبري سهما فلما رآها برى يده حتى سال الدم وخرج اللحم فأمسكت يده ومسحت الدم عنها بثوبها وأقسم عليها لتأخذ السمن الذي عنده وعادة لزوجها فسألها عن الدم الذي أصاب ثوبها فلم تجب ، فأقسم عليها لتقول ، فقالت ، فشتمها ، وأقسم عليها ليذهبن هو وهي إلى كُثير عزة وتشتمه فلما ذهبت وشتمته أنشدها كثير عزة يكلّفها الـغيران شتمي ومـــا بـهـا .... هـواني ولكن للمليك اسـتـذلـتِ هنيئــاً مريئـاً غير داء مـخـامــر ........ لعزّة مـن أعراضـنـا ما استحلّتِ فـإن تكن العُـتـْبَى فأهـلاً ومــرحباً ..... وحـقـت لها العُتْبَى لـديـنا وقلـّتِ القصيدة كاملة عــزّة كــثــيـّر عــزة خليـليّ هذا ربع عـــزّة فــاعــقـــلا قـلـوصيـكما ثم أبكيا حـيث حـلـت ومـا كـنت أدري قـبـل عـزّة ماالبكـــا ولا موجعـات الـحزن حتى تـولتِ وكـانت لقطـع الحبل بيني وبينــــهـا لنا ذرة ذراً وفت فأحلــــــّتِ فــقـلت لهـا يــا عـزّ كل مصـيـبةٍ إذا وطّنت يـوما ًلها الـنفسُ ذلـّتِ ولم يــلقَ إنسـانُ مـن الـحب مـيعة تعــمّ ولاعمياء إلا تجــلّــتِ كـأني أنـادي صخـرة حـين أعـرضت من الصم لو تمشي بها الـعيس زلّـتِ صفـوحـاً فـمـا تـلقاك إلا بـخـيـلية فمن مـلَّ وصلا للـحبـيـبة ولّـتِ أباحت حمى لم يرعـه الـنـاس قبـلهـا وحلـّتِ تـلاعـاً لم تكن قبل حلـّتِ أريد ثــواء عـــندها وأظنّــهــا إذا ما أطــلنـا عندها المكث ملّتِ يكلّفها الـغيران شتمي ومـــا بـهـا هـواني ولكن للمليك اسـتـذلـتِ هنيئــاً مريئـاً غير داء مـخـامــر لعزّة مـن أعراضـنـا ما استحلّتِ فـإن تكن العُـتـْبَى فأهـلاً ومــرحباً وحـقـت لها العُتْبَى لـديـنا وقلـّتِ وإن تـكن الأخرى فإن وراءنـــــا مناويح لـو ســارت بـها الرِّئم كلّتِ أسـيــئي بنــا أو أحسني لا مـلومة لـدينا ولا مــقـلـية إن تــقلّتِ ووالله مـا قــــاربت إلا تـبـاعدت بصـرم ولا اسـتكثرت إلا أقـلـتِ ووالله ثم الله مــا حـلّ قـــبــلهـا ولا بـــعـدها من خلـّةٍ حـيـث حـلّتِ وما مَــرَّ من يــوم عليّ كيومـهـا وإن كــثــر أيــام آخـرى وجـلّـتِ فوا عجـباً للـقـلب كـيـف اعترافـه وللـنـفـس لـمـا وُطـّنت كيف ذلت! وإني وتهـيـامي بعـــزّة بـعدمـا تـخلـيــت ممـا بـينـنا وتــخلّتِ لـكما لمرتجي ظلّ الغمـــامة كلّمـا تــبـوّا منهـا للمـقيـل اضـمحـلّتِ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
#قصيدة, #كثيرة_عزة, من, بدأ, برج, جده, سهله |
|
|