منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ الاسره والمجتمع والتعليم ۝ > عالم ادم

عالم ادم حوار هادف مفيد بدون تجريح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2008-02-28, 02:25 PM
الصورة الرمزية THE KING
THE KING THE KING غير متواجد حالياً
مراقب
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: اسكندريه
المشاركات: 4,738
THE KING is on a distinguished road
Love(الماجيك) قصة تخرررع

eek: هـــــــــــــاي
لا تطوفكم هالقصه شوفوها
كان رجل متزوج ولديه أبنة واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن من غير أن ينجب اولاد يملؤن عليه المنزل هو وزوجته, وسبحان الله الذي يرزق من عبادة من يشاء من غير حساب.

وهي كما اخبرتكم انها أبنته الوحيده وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فابمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه
لهاحتى أن زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع الفتاة بهذه الصوره خوفا ان
يفسدها الدليع الزائد .
ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذه المولوده الذي تعلق قلبه بها كثيرا .
ومن شدة حبه لها وخوفه الشديد عليها من أن يصيبها الأذى كان يمنعها من العب خارج المنزل مع ألأطفال الأخرين .
مع أنه لايحرمها من الألعاب حتى أن غرفتها الذي يراها كأنها متجر للألعاب .
مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال.
ومن شدة الملل الذي اصابها والوحدة القاتله أخذت الفتاة تتصنع المرض لكي يسمح لها أباها بالخروج والعب مع الأطفال.

هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع اقاربها وقد رضخ الوالد بعد جهد كبيروتوسلات الأم وبكاء الطفله الصغيرة.
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه كانت الفتاة في زياره لاحد أقاربها وكان المنزل لا يبعد عن منزل والديها سوى بضع خطوات قليله.
وكانت قد أعطتها خالتها بعض من المال لكي تشتري مع أولاد وبنات خالتها بعض الحلويات والعصير وكان المحل قريب من المنزل فذهبت معهم.
وهناك حدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة عجوز في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذه العجوز تراقبها باستمرار ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها
وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال انها ساحرها
المهم.
عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينيها من شدة خوفها، دون ان يسمع لها صوت حاولت ان تتخلص من قبضة هذه العجوز ولكن دون فائده حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل

حاولت المسكينه ان تـخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون فائده تذكر حتى ان الحلويات والعصير التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير.
وعندما احست الطفله المسكين أن هذه العجوز تريد أخذها معها أخذت تصرخ وتستنجد بأباها وأمها,
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت إلى منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت الفتاة بين ذراعيه من شدة التعب والإعياء.
جن جنون الوالد واخذ أبنته الى الداخل ، وذهلت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد قوتها واستعادت تنفسها .
وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل

والاب لم يعرف ماذا يفعل جلس حائرا تائها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما اخاف ابنته ولكن لم يرى شياء .
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء يلاعبها ويضحكها الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه ثم سألها :
يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك

صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره

واستمرت على سكوتها




بعدها نظرت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بدائت الدموع تتساقط مجددا من عيني المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا


وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت

وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت

جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشيلني معها واخذت تصرخ وتتوسل الى واليديها بان لايدعو الساحرة تأخذها.
فقال لها ابوها يطمئنها لاعليك انا سأضربها ,نهض الاب ليرى من على الباب

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف

تغير وجه الوالد وثار دمه وقال لها ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس

علاء صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم

ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى

والا اقسم بأني سوف اقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت

تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك

ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

فقد الوالد صوابه وأراد قتلها ,لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله

ثم اتصل احد الجيران بالشرطه
واتت الشرطه وحاولو ان يفهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها

رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن تخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز لقتلها إن لم تذهب وتدع طفلته وشأنها.

ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع باخراج ابنته

وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها

دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت

وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه
وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور

قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2008-03-05, 04:23 PM
الصورة الرمزية THE KING
THE KING THE KING غير متواجد حالياً
مراقب
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: اسكندريه
المشاركات: 4,738
THE KING is on a distinguished road
افتراضي

:clap: منتظر الردود والأّراء :clap:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com