|
منتدى نور الإيمان كل مايخص الدين الحنيف بدون تعصب او تحيذ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصائد لمدح الرسول الأعظم صلّى الله عليه وسلّم
مدح الرسول الأعظم صلّى الله عليه وسلّم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنـا ومن سيـئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريـك له. وأشهد أنّ سيّدنا وحبيبنا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وخليله من بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمّة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه، صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله . أما بعد عباد الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ العظيم. يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌعَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } (سورة التوبة/128). إخوة الإيمان والإسلام، لقد شرّف الله عزّ وجلّ نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بآيات كثيرة من كتابه الكريم فأظهر بها عُلُوَّ شرف نسبه ومكارم أخلاقه وحسن حاله وعظيم قدره وأمرنا بتعظيمه فقال وهو أصدق القائلين: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (سورة الأعراف/157). فقولـه عزّ وجلّ {وَعَزَّرُوهُ} معناه أثنوا عليه ومدحوه وعظمّوه، فاحترامه وتوقيره وإجلاله وتعظيمه صلى الله عليه وسلم فرض من مهمات الدين وعمل من أعمال المفلحين ونهج الأولياء والصالحين، وأما تنقيصه أو بغضه أو تحقيره فضلال مبين وكفر مُشين أعاذنا الله وإيّاكم من زيغ المفسدين. الله عظّم قدر جاه محمّد **** وأناله فضلاً لديه عظيمًا في محكم التنْزيل قال لخلقه **** صلّوا عليه وسلّموا تسليما واعلموا إخوة الإيمان أن من جملة الأمور الدالّة على تعظيم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الاحتفال بذكرى ولادته فإنّه من الطاعات العظيمة التي يثاب فاعلها لِما فيه من إظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف والذي يوافق قريب يوم السبت الأول من أيار 2004، وهو من البدع الحسنة بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء". رواه مسلم. فبطل زعم من قال: إن عمل المولد بدعة محرّمة إذ ليس له في ذلك حجة ولا برهان لأن اجتماع المسلمين على قرءاة القرءان وذكر الرحمن ومدح محمد سيد الأكوان مما شرعه الله والرسول وتلقّته الأمة بالقبول فلا يكون بدعة ضلال وهوان كما يدّعي المحرومون من الإيمان أهل ملّة الخسران. فالله تبارك وتعالى يقول: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (المزمل/20). ويقول عزّ وجلّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} (الأحزاب/41). والله مدح محمّدًا عليه الصلاة والسلام بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم/4). وبقوله : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (الأنبياء/107). وجاء في السنّة المطهّرة أيضًا جواز مدحه عليه الصلاة والسلام جماعة وفرادى رجالاً ونساءً بدفٍّ ومن غير دفّ في المسجد وخارجه، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن أشخاصًا من الحبشة كانوا يرقصون في مسجد رسول الله ويمدحونه بلغتهم فقال رسول الله: "ماذا يقولون"؟ فقيـل لـه إنهم يقولون "محمد عبد صالح"، فلم ينكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك. وورد أن العباس بن عبد المطلب عمّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا رسول الله إني أمتدحتك بأبيات" فقال رسول الله: "قلها لا يفضُض الله فاك" دعا له بأن تبقى أسنانه سليمة فأنشد قصيدة أولها: من قبلها طِبتَ في الظلال وفي **** مستودعٍ حين يُخصف الورق وفي ءاخرها : وأنت لَمّا وُلدتَ أشرقت الأرض **** وضاءت بنورك الأفق فما منعه رسول الله ولا نهاه ولا قال له حرام أن تمدحني بل استحسن ذلك منه ودعا له بأن تبقى أسنانه سليمة فحفظها الله له ببركة دعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم حيث توفي العباس في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما وهو ابن ثمان وثمانين سنة ولم يسقط له سِنّ ولا ضرس. واسمعوا معي قصة رجل من علماء المسلمين في القرن السابع الهجري واسمه شرف الدين محمد البوصيري فقد أصيب هذا العالم بفالج أبطل نصفه شُلّ بسببه نصف بدنه فأقعده الفراش ففكّر بإنشاء قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل ويستشفع به إلى الله عزّ وجلّ فعمل قصيدة مطلعها: أمن تذكّر جيران بذي سلم **** مزجت دمعًا جرى من مقلةٍ بدم ومنها قوله: محمد سيد الكونين والثقلين ***** والفريقين من عُرب ومن عجم هو ****** الذي تُرجى شفاعته ***** لكل هول من الأهوال مقتَحَمِ فاق النبيين في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ ***** ولم يدانوه في علمٍ وفي كرمِ فانظروا عباد الله رحمكم الله كم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم من الخيرات والقرب التي تنفرج ببركتها الكُرب. وقد صدق من قال: مدح الرسول عبادةٌ وتقربُ **** لله فاسعوا للمدائح واطربوا فبمدحه البركات تنْزل جمّة**** وبمدحه مـرّ الحنـاجر يعذُبُ
__________________
على جنب كدا ~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~ سأعود كما كنت عندما يعود أصدقائى ومن قبلهم المنتدى واللي ما يفهمش بالاشارة الكلام معاه خسارة |
#2
|
||||
|
||||
مشكور يا غالي
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
__________________
أيلول lost love
|
#3
|
||||
|
||||
الله عظّم قدر جاه محمّد **** وأناله فضلاً لديه عظيمًا في محكم التنْزيل قال لخلقه **** صلّوا عليه وسلّموا تسليما من قبلها طِبتَ في الظلال وفي **** مستودعٍ حين يُخصف الورق وأنت لَمّا وُلدتَ أشرقت الأرض **** وضاءت بنورك الأفق محمد سيد الكونين والثقلين ***** والفريقين من عُرب ومن عجم هو ****** الذي تُرجى شفاعته ***** لكل هول من الأهوال مقتَحَمِ فاق النبيين في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ ***** ولم يدانوه في علمٍ وفي كرمِ مدح الرسول عبادةٌ وتقربُ **** لله فاسعوا للمدائح واطربوا فبمدحه البركات تنْزل جمّة**** وبمدحه مـرّ الحنـاجر يعذُبُ فاق النبيين في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ ***** ولم يدانوه في علمٍ وفي كرمِ محمد أشرف الخلق أجمعين اللهم صلي وسلم وبارك على أفضل خلقك محمد النبي الأمين جزاك الله خيرا يا احمد ومن يستحق المديح إن لم يكن أشرف المرسلين وأعظم الخلق أجمعين؟؟ |
#4
|
||||
|
||||
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملحد, الأعظم, الله, الرسول, صلّى, عليه, وسلّم, قصائد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرسول صلى الله عليه و سلم و الشعراء | GHOST | منتدى نور الإيمان | 4 | 2009-09-04 07:19 PM |
سخروا منه صلّى اللّه عليه وسلّم لأنّهم لا يعرفونه !! | salma | منتدى نور الإيمان | 5 | 2009-09-04 07:15 PM |
وصف الرسول صلى الله عليه و سلم | GHOST | منتدى نور الإيمان | 13 | 2009-07-08 09:59 PM |
يوم وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم | Silver | منتدى نور الإيمان | 5 | 2009-05-23 12:44 AM |
شعر في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم | admin | منتدي الفنون الادبيه | 4 | 2008-11-13 12:39 AM |