|
منتدى نور الإيمان كل مايخص الدين الحنيف بدون تعصب او تحيذ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ديوان الامام على رضى الله عنه
الامام على رضى الله عنه من افصح العرب
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنه.(انا مدينة العلم وعلى بابها) واحببت ان انقل اليكم ديوان الامام على وهو منشور الان فى الاسواق التجارية بقيمة تعادل 3,5 دولار واليكم الديوان حسب الترتيب الابجدى للقصائد الهمزة يقول عليه السلام في فضل العلم : [البحر البسيط] الناس من جهــــة التمثـــــال أكفــــــــاء وإنمــــــــا أمهات الناس أوعــيــــة فإن يكن لهم مــــن أصلهم شــــرف وإن أتيت بفخر مــــن ذوي نســــب ما الفضل إلا لأهــــــل العلم إنهــــم وقيمة المرء ما قد كــــــان يحسنــــه فـقم بعلــــــم , ولا تطلب بــــه بدلاً أبوهم آدم , والأم حوّاءُ (1) مستودعات , وللأحساب آباءُ يفـاخرون به , فالطين والماءُ فإن نسبتنا جود وعلياءُ على الهـدى لمن استهدى أدلاءُ (2) والجاهلون لأهل العلم أعداءُ فالناس موتى , وأهل العلم أحياءُ يقول عليه السلام في الأصدقاء والزمن : [البحر الوافر] تغيرت المودة والإخاء وأسلمني الزمان إلى صديق ورُبّ أخ وفيت له بحق أخلاء إذا استغنيت عنهم وقلّ الصدق , وانقطـع الرجاءُ كثير الغـدر , ليس له رعاءُ (3) ولكن لا يدوم له وفاء وأعداءٌ إذا نزل البلاء (4) 1 ـ التمثال : أي التشبيه. أكفاء : متساوون. 2 ـ أدلاء : مرشدون. 3 ـ رعاء : الإبقاء على أخيك. 4 ـ أخلاء : مفردها خليل أي صديق. قافية الألف وقال عليه السلام يرثي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : [البحر الطويل] أمن بعد تكفين النبي ودفنـه رُزئـنـا رسول الله حـقا , فلن نرى وكنـت لنـا كالحصن , من دون أهله وكنا بمرآه نرى النور والهدى لقد غشيتنا ظُلمة , بعد فقده فيا خير من ضمّ الجوانـح والحـشا كأن أمور الناس بعدك ضُمّنت وضاق فـضـاء الأرض عنا برُحبه فـقد نزلت بالمسلمين مصـيبة فلن يستقل الناس , ما حلّ فيهم وفي كل وقتٍ للصلاة يهيجهـا ويطلب أقوام مواريث هالك نعيش بآلاء , ونجنح للسّلوى (1) بذاك عديلاً , ماحيينا من الردى (2) له معقل حـرزٌ حريزٌ من العدى صـباح مساء , راح فينا أو اغتدى نهاراً وقد زادت على ظلمة الدجى (3) ويا خير ميت ضمه الترب والثرى سفينة موج , حين في البحر قد سما لفـقد رسول الله , إذ قيل قد قضى كصـدع الصـفا , لا شعب للصـدع في الصفـا (4) ولن يجبر العظم الذي منـهم وهـى (5) بلالٌ , ويدعو باسمه كلما دعا وفينا مواريث النبوة والهدى 1 ـ الآلاء : النعم. السلوى : العزاء ونسيان المصائب. 2 ـ رزئنا : نزلت بنا مصيبة. الردى : الموت. 3 ـ الشعب : الشرخ. الصفا : الصخرة. 4 ـ وهى : انكسر , وضعف , وسقط. قافية الباء قال عليه السلام : [البحر الطـويل] لعمرك ما الإنسان إلا بدينـه فقد رفـع الإسلام سلمان فـارس فلا تترك التقوى اتكالاً على النسبْ وقد وضع الشرك الشريف أبا لهبْ وقال عليه السلام في فضل السكوت : أدّبت نفسي , فما وجدت لهـا في كل حالاتها , وإن قصُرت وغيبة الناس , إن غيبتهم إن كان من فـضة , كلامك يا بغـير تقوى الإله , من أدبِِ أفضل من صمتها , على الكذبِِ حرّمهـا ذو الجلال , في الكتبِِ نفـس فـإن السكوت , من ذهبِِ وقال عليه السلام عن الفرج بعد الضيق : [البحر الوافر] إذا اشتملت على اليأس القلوب وأوطـنـت المكاره واستقرت ولم تر لانكشاف الضر وجهاً أتاك على قنوط منك غـوث وضاق لما به الصدر الرحيبُ وأرست في أماكنها الخطـوبُ (1) ولا أغـنـى بحيلته الأريبُ (2) يمنّ به اللطيف المستجيبُ 1 ـ الخطوب : المصائب. 2 ـ الضر : الضرر. الأريب : العاقل. قافية التاء وقال عليه السلام : [البحر الطويل] الم تر أن الدهر يوم وليلة فـقل لجديد الثـوب : لا بد من بلًـى يكُـرّان من سبت جديد إلى سبتِ (1) وقل لاجتماع الشمل : لا بد من شتِّ (2) وقال عليه السلام : [مجزوء الرمل] إنما الدنيا فـناء إنما الدنيا كبيت ولقد يكفيك منها ولعمري عن قليل ليس للدنيا ثُـبوتُ نسجته العنـكبوتُ أيهـا الطالب قوتُ كل من فيهـا يموتُ وقال عليه السلام : قد رأيت القرون كيف تفانت هـي دنيا كحية تنفث السم كم أمور وقد تشددت فيها درست ثم قيل : كان وكنتْ وإن كانـت المَجسّة لانتْ (3) ثم هـوّنتها عليّ فهانتْ 1 ـ يكران : يتكرران. 2 ـ بلي الثوب بلًى وبلاء : رث. والشت : التفرق. 3 ـ الجس : اللمس باليد والمجسة : الموضع الذي تقع عليه يده إذا جسه. قافية الجيم وقال عليه السلام في الحِلم والجهل : [البحر الطويل] لئن كنت مُحتاجاً إلى الحِلم إنني ولي فـرس للحلم بالحلم مُلجم فمن شاء تقويمي فـإني مُـقوّم وبالجهل لا أرضى ولا هو شيمتي فـإن الناس بعض الناس فيه سَماجة ألا ربما ضاق الفـضـاء بأهله إلى الجهل في بعض الأحـايين أحوجُ ولي فرس للجهل بالجهل مُسرجُ ومن شاء تعويجي فـإني مُـعوّجُ ولكنني أرضى به حـين أُحوجُ فقد صدقوا والذل بالحُر أسمجُ (1) وأمكن ما بين الأسنّة مَـخرجُ وقال عليه السلام : [ البحر المتقارب] إذا النائـبات بلغن المدى وحلّ البلاء وبان العزاء وكادت تذوب لهن المُـهجْ فعنـد التناهي يكون الفرجْ خطـابة للصـديقة فـاطمة عليهـا السلام : قرّبي ذا الفـقار فاطم مني قرّبي الصارم الحُـسام فإني ورد اليوم ناصح يُنذر النا وردوا مُسرعين يبغون قتلي سوف أُرضـي المليك بالضرب ما من ظهـور الإسلام أو يأتي المو فأخي السيف كل يوم هـياجِ (2) راكب في الرجال نـحو الهياجِ س جيوشاً كالبحـر ذي الأمواجِ وأبيك المُحب بالمعراجِ عشت إلى أن أنـال ما أنـا راجِ (3) ت , شهيداً من شاخب الأوداجِ (4) 1 ـ السماجة : القباحة والخباثة. 2 ـ ذا الفقار : سيف الإمام علي عليه السلام. 3 ـ المليك : الإله والرب. 4 ـ شاخب الأوداج : متدفق عروق الرقبة أي شرايينها. قافية الحاء قال أبو جرول وهو رجل من هوازن كان من المشركين يوم حنين : أنـا أبو جرْول لا بَراح حـتي نُبيح القوم أو نُـباحْ فقتله أمير المؤمنين عليه السلام وقال : قد علم القوم لدى الصياح أنـي في الهيجاء ذو نِـطـاح قال عليه السلام في التأني [البحر الكامل] الرفـق يُمن والأناة سعادة فتأن في أمر تُلاق نجاحا (1) يقول عليه السلام في كتمان السر وعدم إفـشائـه : [البحر المتقارب] فلا تُـفـش سرك إلا إليك فـإني رأيت غُواة الرجال فإن لكل نصيح نصيحا لا يتركون أديماً صحيحا (2) وقال في أدب المُصاحبة : [البحر الطويل] وصـاحب خيار الناس تنج مُـسلّماً وإياك يوماً أن تُمازح جاهلاً ومن صـحب الأشرار يوماً سيُـجرحُ فتلقى الذي لا تشتهـي حـين يمزحُ 1 ـ اليُمن : البركة. 2 ـ الغواة : المضلون المنقادون لأهوائهم. الأديم : الجلد المدبوغ. ....................... قافية الدال ولما هاجر عليه السلام من مكة إلى المدينة ومعه الفواطم وأدركه الطلب وهم ثمانية فوارس فشد عليهم بسيفه شدة ضيغم وقال : خلّوا سبيل المؤمن المجاهد في الله لا يعبد غـير الواحـدِ ويوقظ الناس إلى المساجدِ قال عليه السلام يوم أحد : أنا عليّ وابن عم المُـهتدي أصول بالله العزيز الأمجدِ وفـالق الإصـباح رب المسجدِ وله عليه السلام في البِطنة : [البحر الطويل] وحسبك داء أن تبيت بِبطنة وحولك أكباد تحن إلى القِدِّ (1) وله عليه السلام في قريش : [البحر الطويل] قريش بدتنـا بالعداوة أولاً بأفواهم والبيض بالبيض تلتقي وجاءت لتُـطفي نور رب محمدِ بأيديهم من كل عضب مُـهندِ (2) 1 ـ البطنة : الامتلاء الكثير من الطعام. 2 ـ العضب : السيف القاطع. المهند : السيف. قافية الراء قال مرحب اليهودي يوم خيبر : [الرجز] قد علمت خيبر أنـي مرحب أطعن أحـياناً وحـيناً أضرب شاكي السلاح بطل مجرّبُ إذا الليوث أقبلت تلتهبُ فـأجابه علي عليه السلام : أنا الذي سمّـتنـي أمي حـيدره عبل الذراعين شديد القصره أكيلكم بالسيف كيل السنـدره وأترك القرن بقاع جزره ضرب غلام ماجد حزوّره أقتل منـكم سبعة أو عشره ضـرغام آجام وليث قسورهْ (1) كليث غـابات كريه المنـظـرهْ (2) أضـربكم ضرباً يُـبين الفِـقرهْ (3) أضرب بالسيف رقاب الكفـرهْ (4) من يترك الحـق يُـقوّم صـعرهْ (5) فـكلكم أهل فسوق فجرهْ 1 ـ آجام : جمع أجمة , وهي مأوى الأسد. قسورة : أسد. 2 ـ قصرة : أصل العنق. 3 ـ أكيلكم : أقتلكم قتلاً سريعاً. السندرة : مكيال ضخم. الفقرة : أي يزيل فقرة الظهر. 4 ـ الجزرة : ما أبيح ذبحه. 5 ـ الجزورة : الغلام إذا اشتد وقوي. الصعر : ميل في العنق. قافية الزاي روي أن عمرو بن عبد ود نادى يوم الخندق من يبارز فقام علي عليه السلام وقال له يا نبي الله أنا , فقال اجلس إنه عمرو ثم كرر عمرو بن عبد ود النداء وجعل يوبّخ المسلمين ويقول أين جنتكم التي تزعمون من قُتل منكم دخلها أفلا يبرز إليّ رجل وقال : [مجزوء الكامل] ولقد بُـحت من الندا ووقفت إذ جبن الشجا إني كذلك لم أزل إن الشجاعة والسما ء بجمعكم هل من مُبارزْ ع بموقف القرن المُـنـاجزْ (1) مُـتسرّعاً نحو الهزاهزْ (2) حـة في الفتى خير الغرائـزْ فبرز إليه علي عليه السلام وهو يقول : [مجزوء الكامل] يا عمرو ويحك قد أتا ذو نيّة وبصيرة ولقد دعوت إلى البرا يُعليك أبيض صـارماً إني لأرجو أن أُقي من ضـربة نـجلاء يب ك مُـجيب صوتك غير عاجزْ والصـدق مُـنـجي كل فـائـزْ ز فتى يُـجيب إلى المبارزْ كالملح حتفـاً للمُـنـاجزْ م عليك نائحـة الجنائزْ قى صيتها عند الهـزاهزْ (3) 1 ـ القرن المناجز : الخصم المحارب. 2 ـ الهزاهز : الحروب والبلايا. 3 ـ نجلاء : واسعة. قافية السين وله عليه السلام في السيف والخنجر : السيف والخنجر ريحاننا شرابنـا من دم أعدائـنـا أفّ على النرجس والآسِ وكأسنـا جمجمة الراسِ وقال عليه السلام : لا تتهم ربك فيما قضى لكل هم فـرج عاجل وهـوّن الأمر على النفسِ يأتي على المُـصـبح والمُمسي وينسب إليه عليه السلام : [البحر البسيط] العلم زين فكن للعلم مكتسبا واركن إليه وثـق بالله واغـن به لا تسأمن فإما كنت منـهمكاً وكن فـتى ناسكاً محض التقى ورعاً فمن تخلّق بالآداب ظل بها واعلم هُـديت بأن العلم خير صـفا وكن له طـالباً ما عشت مقتبسا وكن حليماً رزين العقل محترساً في العلم يوماً وإما كنت منغمسا للدين مغـتنما للعلم مفـترسا رئيس قوم إذا ما فارق الرُؤسا أضـحى لطـالبه من فـضله سلسا وينسب إليه عليه السلام : [البحر الطويل] أيحسب أولاد الجهالة أننا على الخيل لسنـا مثلهم في الفـوارسِ قافية الصـاد وقال عليه السلام : أتمّ الناس أعرفـهم بنـقصه فـدان على السلامة من يُـدانـي ولا تستغل عافية بشيء وخلّ الفحـص ما استغنـيت عنـه وأقمعهم لشهوته وحرصهْ ومن لم ترض صحبته فأقصـهْ (1) ولا تسترخصن أذى لرخصهْ فكم مُست*** عيباً بفحـصـهْ (2) لما بلغ عمرو بن العاص مسير علي عليه السلام إلى صفين قال : لا تحـسبنـي يا عليّ غافلا لأوردنّ الكوفـة القنابلا بجمعي العام وجمعي قابلا فبلغ ذلك علياً عليه السلام فقال : لأوردنّ العاصي ابن العاصي مُستحلقين حلق الدلاص سبعين ألفاً عاقدي النواصـي قد جنّـبوا الخيل مع القلاصِ (3) آساد غيل حين لا مناصِ 1 ـ أقصه : أبعده. 2 ـ الفحص : الاختبار. 3 ـ الدلاص : حليقي الشعر. القلاص : جمع قلوص وهي الناقة. قافية الضـاد وقال عليه السلام : [البحر الطويل] سأمنـح مالي كل من جاء طالباً فـإما كريم صُـنـت بالمال عرضه وأجعله وقفـاً على القرض والفـرضِ وإما لئيم صُنت من لؤمه عِرضي (1) وقال عليه السلام : إذا أذن الله في حاجة وإن أذن الله في غيرهـا أتاك النجاح بها يركضُ أتى دونها عارض يعرضُ وقال عليه السلام : [البحر الوافر] لنا ما تدّعون بغير حق عرفتم حقنا فـجحدتموه كتاب الله شاهدنا عليكم إذا ميز الصـحاح من المراضِ كما عُرف السواد من البياضِ وقاضـينا الإله فـنعم قاضِ وينسب إليه عليه السلام:أنـه قال في جواب معاوية : إن كنـت ذا علم بما الله قضى فاثبت أُصادقك وسيفي مُنتضـى 1 ـ صنت : حفظت. ...................................... قافية الطـاء وقال عليه السلام : نحن نؤمّ النمط الأوسطا لسنا كمن قصّر أو أفرطا وقال عليه السلام : [البحر البسيط] اصبر على الدهر لا تغضب على أحد ولا تُقيمن بدار لا انـتفاع بها فلا ترى غير ما في اللوح مخطـوطُ فالأرض واسعة والرزق مبسوطُ قافية الظـاء وقال عليه السلام : نوم امرىء خير له من يقظـه لم يُرض فيهـا الكاتبين الحفـظـه وفي صروف الدهـر للمرء عِـظهْ قافية العين قال عليه السلام : لا تصنع المعروف في ساقط وضعه في حرّ كريم , يكن فذاك صُـنـع ساقط ضـائـعُ عُرفك مِسكاً عَرفه ضائعُ (1) وينسب إليه عليه السلام : [البحر الطويل] ذنوبي إن فكرت فيها كثيرة فما طمعي في صـالح قد عملته فإن يك غفران فذاك برحمة مليكي ومولائي وربي وحـافـظي ورحمة ربي من ذنوبي أوسعُ ولكنـني في رحمة الله أطمعُ وإن لم يكن أُجزى بما كنت أصـنعُ وإني له عبد أُقرّ وأخضـعُ ينسب إليه عليه السلام : [البحر الطويل] تجوّع فإن الجوع من عمل التقى وجانب صغار الذنب لا تركبنّـها وإن طويل الجوع يوماً سيشبعُ فـإن صغار الذنب يوماً ستُـجمعُ وقال عليه السلام : [البحر الطويل] وكن معدنـاً للحلم واصـفـح عن الأذى فإنك لاق ما عملت وسامعُ 1 ـ عرفه ضائع : عبيره فائح منتشر. قافية الغـين وينسب إليه عليه السلام : [البحر الطويل] أرى المرء والدنـيا كماء وحاسب يضمّ عليه الكفّ , والكفّ فارغهْ قافية الفـاء وله عليه السلام في الصفات الإلهية : قد كنت يا سيدي بالقلب معروفا وكنت إذ ليس نور يستضاء به فـربتنا بخلاف الخلق كلهم ومن يُـرده على التشبيه مُمتثلاً وفي المعارج تلقى موج قدرته فاترك أخا جدل بالدين مُـشتبهـاً واصحب أخا مِقة حباً لسيده أمسى دليل الهـدى في الأرض منتشراً ولم تزل سيدي بالحق موصوفا ولا ظلام على الآفـاق معكوفا وكل ما كان في الأوهـام معروفا يرجع أخا حصر بالعجز مكنـوفـا (1) موجاً يعارض صرف الريح مكفـوفـا (2) قد باشر الشك منه الرأي مؤوفا وبالكرامات من مولاه محفـوفا (3) وفي السماء جميل الحال معروفا وينسب إليه عليه السلام : [البحر المتقارب] أيا صاحـب الذنـب لا تقنطنّ ولا ترحلنّ بلا عُدّة فإن الإله رؤوف رؤوفْ (4) فـإن الطريق مَـخوف مَـخوفْ 1 ـ حصر : عجز في الكلام. مكنوفاً : محاطاً. 2 ـ المعارج : المصاعد أو السلالم. 3 ـ مقة : حب وغرام. 4 ـ لا تقنطن : لا تيأسن. قافية القاف وقال عليه السلام : [البحر المتقارب] رضيت بما قسم الله لي كما أحسن الله فيما مضى وفـوّضـت أمري إلى خالقي (1) كذلك يُـحسن فيما بقي وينسب إليه عليه السلام : ما تركت بدر لنا صـديقا ولا لنا من خلفنا طريقا وينسب إليه عليه السلام : أرى حرباً مُـغيّبة وسِلماً وعهداً ليس بالعهـد الوثيقِ أتاه رجل فقال أريد أن أبني مسجداً فقال : من حلالك؟ فسكت , ثم إنه مضى فبنى مسجداً فقال عليه السلام : [البحر الطويل] سمعتك تبنـي مسجداً من خيانـة كمُطعمة الزهـاد من كدّ فـرجهـا وأنـت بحمد الله غير موفقِ لها الويل لا تزن ولا تتصدقِ ................................. قافية الكاف روي أن علياً عليه السلام لما هاجر المدينة ومعه الفواطم جعل أبو واقد الليثيّ يسوق بالرواحل سوقاً عنيفاً فقال له عليه السلام : ارفق بالنسوة فإنهن من الضعايف , قال أخاف أن يدركنا الطلب فقال أرجع عليك وجعل عليه السلام يسوق بهن سوقاً رفيقاً وهو يقول : لا شيء إلا الله فـارفع ظنّكا يكفيك رب الناس ما أهمّكا وحمل يوم بدر وزعزع الكتيبة وهو يقول: لن آكل التمر بظهر مكة من بعدهـا حتى تكون البِـركهْ (1) وينسب إليه عليه السلام : [البحر البسيط] العجز عن درك الإدراك إدراك وفي سرائر همّات الورى همم والبحث عن سرّ ذات السرّ إشراكُ عن دركها عجزت جنّ وأملاكُ (2) وينسب إليه عليه السلام : [مجزوء الكامل] قومي إذا اشتبك القنـا اللاّبسون دروعهم جعلوا الصـدور لهـا مسالكْ فوق الصدور لأجل ذلكْ 1 ـ البركة : حوض الكوثر. 2 ـ أملاك : الملائكة. قافية اللام وقال عليه السلام : [البحر الكامل] ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله وإذا السؤال مع النوال وزنته واذا ابتليت ببذل وجهك سائلاً إن الكريم إذا حـباك بموعد إن الكريم إذا حـباك بموعد رجح السؤال وخفّ كل نوالِ فابذله للمتكرم المفضالِ أعطاكه سلساً بغير مِطالِ (1) وينسب إليه عليه السلام : [البحر الطويل] فإن تكن الدنيا تُعدّ نـفيسة وإن تكن الأرزاق حظـاً وقسمة وإن تكن الأموال للترك جمعها وإن تكن الأبدان للموت أنـشئت فإن ثواب الله أعلى وأنبلُ (2) فقلّـة حـرص المرء في الكسب أجملُ فما بال متروك به المرء يبخلُ فقتل امرىء بالسيف في الله أفـضلُ وقال عليه السلام : [بحر الرجز] خوّفني مُنجّم أخو خَـبَل تراجع المرّيخ في بيت الحَملْ (3) 1 ـ مطال : تأجيل وتسويف. 2 ـ نفيسة : ثمينة. 3 ـ الخبل : الجنون. قافية الميم وله عليه السلام في الإحسان : أرى الإحسان عند الحُرّ ديناً كقطر صار في الأصـداف درّاً وعند القِنّ منـقصة وذمّـاً (1) وفي شدق الأفاعي صـار سُمّاً وقال عليه السلام : ليبك على الإسلام من كان باكياً لقد ذهب الإسلام إلا بقيّة فقد تُركت أركانـه ومعالمهْ قليل من الناس الذي هو لازمهْ وينسب إليه عليه السلام : كيفيّـة المرء ليس المرء يُـدركها هو الذي أنشأ الأشياء مُـبتدعاً فكيف كيفيّـة الجبار في القدمِ (2) فـكيف يُـدركه مُستحدث النسمِ (3) وينسب إليه عليه السلام : [البحر الكامل] وإذا طلبت إلى كريم حاجة وإذا رآك مُسلّماً ذكر الذي فلقاؤك يكفيك والتسليمُ حمّلته فـكأنه ملزومُ 1 ـ القن : العبد هو وأبواه. 2 ـ كيفية المرء : حقيقته وأسرار وجوده. 3 ـ مستحدث النسم : المخلوق حديثاً. قافية النون قال عليه السلام يوم بدر : [البحر الرجز] قد عرف الحرب العوان أني سنحنح الليل كأني جنّي معي سلاحي ومعي مِجنّي أقصي به كل عدو عني بازل عامين حديث سنِّ أستقبل الحرب بكل فنِّ (1) وصارم يُذهب كل ضِغنِ (2) لمثل هذا ولدتني أمي (3) وقال عليه السلام : سيف رسول الله في يميني فكل من بارزنـي يجيني محمد وعن سبيل الدين اليوم أبلو حسبي وديني وفي يساري قاطع الوتينِ (4) أضربه بالسيف عن قريني (5) هـذا قليل من طِلاب العينِ بصارم تحمله يميني عند اللقا أحمي به عريني 1 ـ سنحنح : أي لا ينام الليل. 2 ـ مجني : ترسي. 3 ـ أقصي به : أبعد به. 4 ـ الوتين : الشريان الأبهر في القلب. 5 ـ يجيني : يأتيني. قافية الهـاء وله عليه السلام في الكرم : ليس الكريم الذي إن نـال منزلة الحرّ يزداد للإخوان تكرمة أو نـال مالاً على إخوانـه باهـى إن نال فضلاً من السلطان أو جاها منـاجاة قاضـي الحـاجات : لبيك لبيك أنت مولاه يا ذا المعالي عليك مُعتمدي طـوبي لمن كان نـادماً أرقاً ما به علة ولا سقم إذا خلا في الظلام مُـبتهلاً سألت عبدي وأنـت في كنـفي صوتك تشتاقه ملائـكتي في جنة الخلد ما تمنّاه سلنـي بلا حِـشمة ولا رهب فارحم عبداً إليك ملجاهُ طوبى لمن كنـت أنـت مولاهُ (1) يشكو إلى ذي الجلال بلواهُ أكثر من حبه لمولاهُ (2) أجابه , الله ثم لبّاهُ وكل ما قلت قد سمعنـاهُ فذنبك الآن قد غفرناهُ طوباه طوباه ثم طوباهُ ولا تخف إنني أنا اللهُ (3) 1 ـ طوبى : السعادة والتوفيق. 2 ـ السقم : المرض. 3 ـ حشمة : حياء. قافية الياء وله عليه السلام في طيب العنصر : من لم يكن عنصره طيّباً أصل الفتى يخفى ولكنه لم يخرج الطيّب من فيهِ من فعله يُعرف ما فيهِ وينسب إليه عليه السلام : إذا ما شئت أن تحيا فلا تحسد ولا تبخل حياة حلوة المحـيا ولا تحرص على الدنـيا وينسب إليه عليه السلام : [البحر الكامل] لا تعتبنّ على العباد فإنما سبق القضاء لوقته فكأنه فثقن بمولاك الكريم فـإنه وأشع غناك وكن لفـقرك صـائـناً فالحرّ يُنحل جسمه إعدامه يأتيك رزقك حين يُؤذن فيهِ يأتيك حين الوقت أو تأتيهِ بالعبد أرأف من أب ببنيهِ (1) يُـضني حشاك وأنت لا تُبديهِ وكأنـه من جسمه يُخفيهِ وقال عليه السلام : [البحر الخفيف] عجباً للزمان في حالتيه وبلاء ذهـبت منه إليهِ 1 ـ أرأف : أكثر رافة ورحمة. ولا انتظر منكم الا دعاء بخير
__________________
افضل 15 مشارك التعديل الأخير تم بواسطة radwan ; 2008-11-16 الساعة 10:20 PM |
#2
|
||||
|
||||
الموضوع جميل يا أحمد
بس ممكن طلب ممكن تعمل للموضوع تعديل بسيط ممكن تخلي كل قافيه منهم بلون مميز ومختلف وكمان واضح على قد ما تقدر أكيد هيكون أجمل ولا انت ايه رأيك
__________________
افضل 15 مشارك وكلب إذا ضرب الحذاء بوجهه.... صرخ الحذاء بأي ذنب أضرب |
#3
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
__________________
رأيت الهَم في الدنيا كثير ... وأكثره يـكون مــن النساء فلا تأمن لأنثي قــط يوما ... ولوهبطت عليك من السماء |
#4
|
||||
|
||||
حاولت يا على صدقنى بس للاسف مقدرتش اشكرك على اهتمامك وشكرا يا سلفر على المرور
__________________
افضل 15 مشارك |
#5
|
||||
|
||||
حاول بردو مره تانيه
شكرا على الموضوع
__________________
افضل 15 مشارك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الامام, حيوان |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم ومواعظ الامام الشافعى رحمه الله | prince of alex | منتدى نور الإيمان | 0 | 2010-04-15 08:56 AM |
من أقوال الامام الغزالى | دبدوباية | المنتدى العام | 5 | 2009-11-29 06:58 PM |
حيوان لا يشرب الماء ابدا..؟( سبحان الله ) تخيلوا !!! | prince of alex | منتدى نور الإيمان | 3 | 2009-10-16 08:06 PM |
مقتل الامام على رضى الله عنه | mas9220 | منتدى نور الإيمان | 2 | 2008-11-04 08:54 AM |
أبيات من شعر الامام الشافعى | mody eljoker | منتدي الفنون الادبيه | 4 | 2008-09-12 09:07 PM |