ذكريات غلام شقي ... قصة حقيقة ..... ( eima ) .

[eima]

هى قصة صغنونة نقدر نقول عليها شعبية شوية وهكتبها بالعامية .

كان أيمن فى 2 أعدادى وكان صاحبة خالد فى سنة أيضا وفى يوم من الايام مر أيمن وصديقة خالد من بيوت الصباح فرأى أخت خالد واقفة مع شاب يقارب سن 24 وكان هذا الشاب معاه كلب من نوع الشيلدر البلجيكى الكبير فقل أيمن لخالد
أيمن : مش دى أختك يا خالد .
خالد : أها .
أيمن تعرف الشاب ده .
خالد : لأ .
أيمن : انته تقف تتفرج روح عور الواد ده سقطة خالص ده ماشي مع أختك أنت مش راجل ولا ايه .
خالد : أنت مش شايف الكلب ده أنت مش عارف أنى بخاف من الكلاب .
أيمن يعنى اللى مخوفك الكلب .
خالد : أها .
أيمن : يعنى لو موتلك الكلب هتضرب الواد ده .
خالد : أها .
أيمن يلف يلاقي سيخ حديد صغير .
أيمن : طب خد السيخ ده لما الكلب يجرى عليك أغرسه فى فتحت بقة وماتخفش .
خالد : بقولك خااااايف من الكلب .
أيمن : طب بص يلا نمشي هما ما شفناش لحد دلوقتى وهلاقي ليك حل وما تقولش لحد ولا حتى ابوك .
خالد : ماشي .

تانى يوم فى ساعة المغربية كان الشب صاحب الكلب بيحط الكلب فى سبت حديد كبير فوق سطح عمرتهم بسبب شراستة .
جه أيمن ومعاه أزازة بنزين 2 لتر وأول ما طلع الكلب فضل ينبح عليه قرب من الكلب وسكب البنزين عليه جوة السابت وولع فى الكلب ونزل بسرعة .
صاحب الكلب بقي هيتجنننننن هيموت ويعرف مين اللى موت ليه الكلب بتاعة .

تانى يوم ..


أيمن : خلاص يا عم خالد ولعتل كفى الكلب اللى خايف منه يلا بقي توكل على الله وهات حقك يا رجولة عاوز اسمع عن 111 علشان ما يفكرش يمشي مع بنات الناس تانى .
خالد : انا خايف من الشاب ده وكمان ده سوابق يا عم وكمان هو اكبر منى وأقوى منى بكتير يعنى هيضربنى هيضربنى .
ايمن : بص يا صحبي والله ما حد جيبلك حقك غيرى أنا هروح انصحة الأول بالعقل .

وراح أيمن لبيت الشاب وخبط على باب الشقة بتاعته فتح ليه الشاب .

أيمن : السلام عليكم .
الشاب : وعليكم السلام عاوز ايه .
أيمن : أنت عارفنى الأول .
الشاب : لأ .
أيمن : أنا أبن الظابط اللى فى العمارة اللى قدامك اللى فى أخر دور .
الشاب : أها عارف أبوك الظابط .
أيمن : طب عاوز تعرف مين اللى حرق ليك الكلب .
الشاب : وأنت تعرف طب مين .
أيمن : أقولك وما تقولش لحد .
الشاب : أها
أيمن : أوعدنى .
الشاب : أوعدك ما هقول لحد .
أيمن : أنا اللى ولعتلك فى الكلب علشان أنت ماشي مع أخت صاحبي خالد ولو شوفتك بتعدى من شارعها تانى هولع فيك انت كمان ولو أنت راجل اضربنى دلوقتى وأنت عارف أنك مش هتخلص من أبويا ....
الشاب : أنت ياااض قدامك 3 عدات لو شوفتك قدامى هرميك من السقالة اللى قدامك دى ولو شوفتك انا فى الشارع هخلى عيال فى سنك تضربك وأبقي خلى أبوك ينفعك
أيمن : طب خلى بالك أنت بقي من نفسك .

شلوت جميل من بتوع الكورة خلى ايمن ينزل السلم زحففففف .

أيمن : بص بقي يا خالد ده بقي بتاعى خلاص أنا زحفت السلم يا خالد ده بجد مش يضربك لالالالا ده يضربنااااااااااااا ماشي .
خالد : طب والحل أيه .
أيمن : هو مش بنشوفة بيعدى بليل وقت العشا من تحت بتكم كتير .
خالد : أها .
أيمن : حلو يا ريس يعنى أكيد هيعدى النهاردة علشان يعمل النمرة بتاعت كل يوم .
حالد : أها .
أيمن : طب معاك فلوس فى جيبك .
خالد : معايا نص جنية .
أيمن : حلو قوى خد الــ 75 قرش دول وهاتلى بيهم بوتاس من عند أم أبراهيم وأنا هجيلك المغرب وحضرلي حاجة أزاز كبيرة أو نحاس أو بلاستك .
خالد : أشمعنى .
أيمن : علشان هنخليه يرقص تحت البيت فى النمرة بتاعتة .

وقت المغربية يروح أيمن لخالد ومعاه أريل ارسال قديم .

خالد : أيه ده .
أيمن : مالكش دعوة هاتلى جردل وفيه ميه وبنسه وقطعلى الالمونيا اللى فى الاريل حتت صغيرة .
وفعلا جاب خالد الحاجة وفضل يقلب أيمن البوتاس مع الالمونيا مع الميه لحد ما دابت شويه .

خالد : الواد أهو شايفة شايفة جااااى على هنا .
أيمن : طب بص عليه من شباك الأوضة وأول ما يجى صفرلى بس .
خالد : حاضر .

الشاب أول ما بقي تحت البلكونة وهيبداء يعمل حركات انه موجود علشان اخت خالد تبص عليه قام خالد مصفر الشاب بص لفوق كان أيمن محمية بالجردل بتاع البوتاس والالمونيا .
فضل يصرخ الشاب فى الشارع وسمعنا صوت أسعاااااااااااااااااااف .
تانى يوم .
راح أيمن للشاب فى مستشفى الأميرى العام الدور الاخير أول غرفة الحروق الدرجة التانية .

أيمن يقرب للشاب قوى وهو نايم جب ودنه ويوشوشه فى ودنه ويقولة
: الف سلامة عليك أنا حبيت أطمن عليك بس وأشوف عرفت أعمل البتاس كويس ولا لا المرة الجاية لو شوفتك ماشي مع أخت صاحبي مش هخليك تشوف أو تتكلم تانى .

الشاب : أعاااااااااااااااااااااااااااااا الحقووووووووووووووووووونى.

خلصت القصة وعارف أنها صعبة شويه بس ده واقع .
وأنتظرونا مع ذكريات الغلام أيمن