من أرادو أن يمكرو على الله ( قصة أبطلها أعضاء المنتدى ) eima .
قبل أن تبدأ القصة أحب أن أشكر الأعضاء بثقتهم في واشكرهم على استعار أساميهم فى القصة وأتمنى أن تنال أعجابكم .
تبدأ القصة بعد حرب اليمن لما رجع عماد وكانت شهرته من الحرب وربنا فتح عليه هنا فى بورسعيد فى محل كان بيبيع الباله جملة وكان المحل فى شارع الغورى وكان عماد غير باسط اليد وخاصة على امه فكانت دعوتها دائما ( ربنا يجعل مالك للغير ) فكان يقول لها دعوتك مش هتستجاب أنتى مش الخضرا .
ويرد أن يتزوج عماد من فتاه فتعرف على ( كارمن ) وكانت من النوع البنت الحادة فى لغتها ولكن كان لها نوع من ***** برغم طريقة كلامها فكان يحس جمال بأنجذاب وطمأنينة فى وجهها الملائكى وكان يشهد لها الكل بأنها بــ 100 راجل وتقدم لها عماد وتمت مراسم الزواج وتزوج عماد فوق بيت العائلة وكان البيت فى شارع الدقهلية وهو شارع قلب العرب أو بمعنى اصح شارع أولاد البلد .
ولكن عماد كان يعلم ان له من الاخوة 3 من الصبيان و2 من البنات وكان هو أكبرهم ويعلم أن الله باسطها له وعنده من الخير المزيد والمزيد ولكن الشح الذى كان فيه كان يمنعه من أن يساعد اخوته .
ولكن تمر السنوات حتى تمر 4 سنوات ولم ينجب عماد وتعلم كارمن أن العيب قد يكون في عماد ولكن تصبر وتحتسب هذا عند الله لعل وعسي أن يحدث هذا بعد ذلك فأن الله قدير على كل شيئ .
ولكن في يوم من الايام وكان الشتاء قارص والمطر على زجاج منافذ البيوت فيستعد عماد لأرتداء ملابس الخروج فكان عماد لا يفوتة فرض الا ان يؤديه فى جماعة ولكن عند الباب يرى بعد فتحه لفة من القماش .
يا الله ما هذا أنه ولد ولكنه يظهر عليه بأنه لم يمر أسبوع عليه فهو كمثل اللحمة الحمراء فيأخذه ويدخل به الى الداخل وتستيقظ كارمن فلما رأت وجه هذا الطفل قد رق قلبها له وقالت لقد بعته الله لنا لكى نعتنى به وقد يكون السند فى الكبر فانت تعلم وأنا أعلم أننا ليس بمنجبين من أطفال مهما كانت ظروف هذا الطفل فأن أهله يعلمون بهذا بأن أننا ليس بمنجبين ووضعوه أمام بيتنا قاصدين ويعلمون أنك فى هذه الساعة قد تكون ذاهب الى المسجد فاستحلفك بأن نتبنى هذا الطفل ولكن يقف الحج عماد مزهولا من كلام كارمن وينظر اليها ويقول ..............
يتبــــــــــــــــــــــــ eima ــــــــــــــــــــــع ...
|