بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس الثلاثاء أولى جلسات المؤتمر العربي الدولي الثاني عشر للثروة المعدنية للتفاكر حول كيفية الاستفادة من الثروة المعدنية المدفونة في باطن الأرض العربية بعد التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا].ويأتي المؤتمر الذي تنظمه وزارة المعادن السودانية في ظل تطورات كبيرة تشهدها المنطقة العربية، وفق ما أعلنه منظمو المؤتمر.
ويناقش المؤتمر، الذي ينتظر أن ينهي جلساته غدا الخميس،*40 ورقة عمل أعدها باحثون ومهتمون بشأن التعدين، كما سيعقد*في دورة المؤتمر الاجتماع التشاوري الرابع لوزراء التعدين بالدول الأعضاء في المنظمة العربية للتنمية الصناعية للوقوف على متابعة تنفيذ توصياته السابقة وإحداث شراكات بين الدول الأعضاء.
وقال الأمين العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف إن ثمة تناقصا في قطاع التعدين بالدول العربية، ونبه إلى تراجع التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا] في الدول العربية من 4.5% في العام 2010 إلى 3.3% في العام2011، مع انخفاض في*حجم الاستثمارات من 44 مليار دولار في 2010 إلى 35 مليار دولار*عام 2011.
زيادة الاستثمارات
وأكد بن يوسف في كلمته بالمؤتمر وجود قيمة نسبية للمعادن في الدول العربية، التي قال إنها تختزن نحو 70% من الاحتياطي العالمي للمعادن بكل أنواعها. ودعا وزير المعادن السوداني كمال عبد اللطيف الدول العربية لنقل استثماراتها فى مجال التعدين إلى التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]، معلنا عن تسهيلات حقيقية للمستثمرين العرب.
ويرى رئيس شركة حمش المصرية لمناجم الذهب أحمد عبده أن الفرصة*لا تزال متاحة لأجل الوصول إلى قرارات قوية تدعم التنقيب عن المعادن "خاصة أن أرض العروبة غنية بالمعادن كالفوسفات والحديد والكروم"، وأشار حمش للجزيرة نت إلى وجود خامات جيدة لكل المعادن بالسودان مما يشكل عامل جذب حقيقي للاستثمار".
فيما اعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي إبراهيم النعيمي أن حظ المعادن الإستراتيجية "لا يزال ضعيفا من الاستثمارات في العالم العربي"، مشيرا في كلمته إلى أن تحقيق التطلعات العربية "أصبح الآن مسؤولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص".
وأشار عضو الوفد الليبي المشارك في المؤتمر نور الدين حميدة صقر إلى معاناة الليبيين أثناء حكم الرئيس المخلوع معمر القذافي في مجالي البحث والتنقيب عن المعادن، ووعد بإتاحة الفرصة للكوادر البشرية لخلق فرص أكبر للتنقيب عن المعادن خاصه الحديد والذهب.