مبيعات المطاعم المحيطة بالحرم ترتفع 300% مع وصول 700 ألف حاج

[admin]

دبي – العربية.نت ارتفعت مبيعات المطاعم ومحلات بيع الوجبات بمختلف أصنافها بالمنطقة المركزية للحرم الشريف بنسبة 300% مع وصول أكثر من 700 ألف حاج. واستعدت المطاعم لموسم الحج منذ وقت مبكر من خلال زيادة أعداد العاملين وتوفير كميات كبيرة من اللحوم بمختلف أنواعها والوجبات التي يستهلكها الحجاج.

وكشف رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة زهير نوري أن المطاعم بمختلف أنواعها تتنافس لتحقيق عوائد تزيد عن 300 مليون ريال، بخلاف العوائد التي سوف تتحصل عليها الفنادق، التي تتولى إطعام بعض الحجاج الساكنين بها، مشيراً إلى أن موسم الحج من المواسم الشرائية الكبيرة التي تنتعش فيها المبيعات بسبب وجود أعداد كبيرة من الحجاج، موضحاً أن أسعار الوجبات لن تشهد زيادة كبيرة بسبب المنافسة بين المطاعم التي تنوعت، حيث أصبحت هناك مطاعم توفر وجبات من مختلف أنواع المطابخ للبلدان التي ينتمي إليها الحجاج مثل الهندية والباكستانية والتركية وغيرها.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن عدد من العاملين في مطاعم المنطقة المركزية تأكيدهم أنه تم تمديد ساعات العمل لمواجهة الطلب الكبير على الوجبات من قبل الحجاج، الذين تتنوع رغباتهم بين السندويتشات والوجبات السريعة والمشويات والكبسات، مشيرين إلى أن 40% من الحجاج يفضلون الوجبات السريعة التي يقومون بشرائها ويتناولونها وهم في طريقهم إلى مساكنهم.

وقال أحد العاملين في مطعم لبيع الوجبات السريعة إن المبيعات ارتفعت من ألف وجبة قبل الموسم إلى 4500 وجبة حالياً، فيما يتراوح سعر الوجبة الواحدة بين 12- 15 ريالاً، شاملة المشروبات التي تقدم مع الوجبات. وقد جرى الاستعداد للإقبال الشرائي وتوفير وجبات كافية تغطي الطلب اليومي، إلى جانب تمديد ساعات العمل، وبخاصة في الفترة المسائية، حيث يتم استقبال الطلبات حتى الساعة الثالثة فجراً.

وأوضح أحد العاملين في مطعم لبيع الأكلات الباكستانية أن 95% من الزبائن هم من الحجاج الباكستانيين والهنود من الذين يحرصون على تناول الوجبات المعدة لهم خصيصاً، مشيراً إلى أن سعر الوجبة يتراوح بين 10-14 ريالاً، فيما تصل المبيعات اليومية إلى 1200 وجبة. وتوقع زيادة المبيعات خلال الأيام المقبلة مع توافد أعداد كبيرة من الحجاج إلى العاصمة المقدسة، مشيراً إلى أن هذه الوجبات تقدم ساخنة للحجاج الذين يحرصون على اصطحابها إلى مقر سكنهم.

وفي سياق متصل، أوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي أن جميع المطاعم ومحلات بيع الوجبات بالمنطقة المركزية تخضع لكشف ومتابعة دقيقة من قبل المراقبين الصحيين للتأكد من صلاحية الوجبات للاستهلاك الآدمي وحصول العاملين على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، إضافة إلى نظافة الأواني المستخدمة في الطهي.

من جهة ثانية، قال الرئيس التنفيذي للشركة العامة للكهرباء علي بن صالح البراك لصحيفة "الرياض" إن المنازل السكنية بالعاصمة المقدسة التي تؤجر على الحجاج كمساكن حج خلال الموسم سيتم التعامل معها كشريحة تجارية من قبل شركة الكهرباء خلال الموسم فقط بينما يتم إعادة الوضع تلقائيا بعد الموسم كشريحه عامة إذا كان عليها استهلاك.

وأضاف: أما المساكن المخصصة فقط للحجاج والتي يتم اغلاقها بعد الحج ولا يوجد عليها استهلاك فيتم التعامل معها كشريحة تجارية طوال العام.

وأكد البراك أن شركة الكهرباء حريصة كل الحرص على اعطاء كل مشترك حقه وأن لاتظلم أي مشترك.

وشدد على أنه ليس من حق أي موظف في الشركة أن يطبق أي شيء يخالف النظام تجاه أي مشترك ونحن جميعا في خدمته وابوابنا مشرعة أمام أي مشترك وسنعطي كل ذي حق حقة وفق النظام المعمول به.