الخطوط اليابانية تطالب بوينغ بتعويضات

[admin]

قالت الخطوط الجوية اليابانية (جال)*إنها ستتفاوض مع شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات للحصول على تعويضات جراء منع طائراتها من طراز 787 دريملاينر من التحليق.


وعزت الشركة سبب المطالبة بالتعويضات إلى أن وقف*تشغيل هذا النوع من الطائرات*سيؤدي لخسارتها نحو ثمانية ملايين دولار حتى نهاية مارس/آذار المقبل.

وقالت الشركة -التي تملك سبعا من 50 طائرة دريملاينر في الخدمة بأنحاء العالم- إن الطلب القوي على رحلات أوروبا وأميركا الشمالية وجنوب شرق آسيا سيساهم في تعويضها عن جزء من الخسائر الناجمة عن إيقاف رحلات الطائرة 787، ورفعت توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية لنحو 13%.

وفي تعليق على ذلك، اعتبر رئيس الشركة اليابانية يوشيهارو أوكي أن الأهم من التفاوض مع بوينغ في*الوقت الحالي*هو العمل على عودة الطائرات 787 من جديد للتحليق*بأمان وفي أسرع وقت ممكن، مضيفا أنه حين يستقر الوضع يمكن أن يتم البدء في المحادثات بشأن*التعويضات.

وفي الأسبوع الماضي قالت خطوط أول نيبون إيروايز اليابانية،*التي تملك عددا أكبر من الطائرة 787، إنها تعتزم طلب تعويضات من بوينغ ولكن تنتظر حتى يتضح حجم الخسائر بدرجة أكبر.

"
في سبتمبر/أيلول الماضي*أعيد إدراج سهم جال في بورصة طوكيو في ثاني أكبر عملية طرح عام أولي للأسهم خلال 2012 على مستوى العالم بعد تحقيق واحدة من أكبر عمليات التحول نجاحا بقطاع الشركات باليابان
"
رفع الأرباح
ورغم خسائر الشركة التي تكبدتها جال جراء وقف طيارتها من طراز دريملاينر،*فإنها رفعت اليوم توقعاتها لصافي أرباحها بنسبة 16.4% إلى 163 مليار ين (1.76 مليار دولار) للعام المالي الحالي الذي ينتهي بنهاية مارس/آذار المقبل.

وعزت الشركة نمو أرباحها إلى قوة المبيعات على الخطوط إلى كل من أوروبا وأميركا الشمالية وجنوب شرق آسيا.

كما رفعت جال توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية بنسبة 12.7%*لتبلغ 186 مليار ين (مليارا دولار) مقابل 165 مليار ين (1.78 مليار دولار)*كانت تتوقعها قبل ثلاثة أشهر، في حين من المنتظر أن تبلغ المبيعات 1.23 تريليون ين (13.24 مليار دولار) بارتفاع نسبته 10.7% عن*1.22 تريليون ين (13.13 مليار دولار)*كانت توقعتها الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي*أعيد إدراج سهم جال في بورصة طوكيو في ثاني أكبر عملية طرح عام أولي للأسهم خلال عام 2012 على مستوى العالم بعد تحقيق واحدة من أكبر عمليات التحول نجاحا* بقطاع الشركات في اليابان خلال السنوات القليلة الماضية.

وكانت ديون الشركة في يناير/كانون الثاني 2010 بلغت 2.32 تريليون ين (25 مليار دولار)*في أكبر عجز في تاريخ الشركات اليابانية خارج قطاع الخدمات المالية مما أدى لإفلاسها وشطب سهمها من*البورصة.