
أزمة منطقة اليورو تقلق الولايات المتحدة والعالم.
جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما دعمه لاتخاذ "إجراء حاسم" لحل أزمة ديون منطقة اليورو.
ودعا اوباما لهذا الإجراء في أثناء محادثاته الثلاثاء مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي.
وكان الرئيس الأميركي قد قال الإثنين إنه يجب الإسراع باتخاذ إجراءات أوروبية لمواجهة أزمة الديون السيادية . وحذر من أن الأزمة سوف تؤثر لفترة على الاقتصاد الأميركي.
وقال البيت الابيض في بيان رسمي إن مناقشات أوباما مع مونتي ركزت على التطورات الاقتصادية في منطقة اليورو.
ويشعر مسؤولون أميركيون بقلق من ان التداعيات الاقتصادية في اوروبا لازمة الديون قد تزيد من إضعاف الاقتصاد الاميركي الذي يواجه صعوبات بالفعل قبل انتخابات الرئاسة والتجديد النصفي للكونغرس في السادس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال البيت الابيض إن أوباما على اتصال منتظم مع قادة أوروبا بشأن حالة الاقتصاد الاوروبي. واوضح البيان ان مسؤولين اوروبيين قالوا انهم ملتزمون بالحفاظ على اليورو.