
اوباما في ختام قمة العشرين في لوس كابوس في المكسيك
رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما في ختام قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك بخطط القادة الأوروبيين لمعالجة الازمة المالية التي تعصف بمنطقة اليورو.
وقال اوباما للصحافيين ان القادة الاوروبيين تنبهوا الى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة وواضحة لمعالجة الأزمة المالية في الاتحاد الاوروبي.
واضاف الرئيس الامريكي "اعتقد، بناء على ما سمعت من القادة الاوروبيين ... انهم واعون للتحديات ويدركون لماذا من المهم بالنسبة اليهم ان يتخذوا اجراءات طموحة وحازمة".
وتابع "انا واثق في قدرتهم على اجتياز هذا الامتحان".
وأكد بيان قمة العشرين الختامي على "ان اعضاء منطقة اليورو سيتخذون كافة الاجراءات الضرورية الكفيلة بضمان استقرار اليورو وتحسين الاسواق المالية وكسر الحاجز بين البنوك ورؤساء الدول"، مضيفاً "اننا ندعم كافة الاجراءات لبناء خطة مالية محكمة لانقاذ منطقة اليورو ... وان اعضاء الاتحاد الاوروبي في قمة مجموعة العشرين مصممون على المضي قدماً واتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد".
من جهتها، شددت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل على ضرورة التزام اليونان باتفاقيتها المالية، وقالت "من الواضح ان خطوات الاصلاح التي اتفقنا عليها في السابق هي خطوات صائبة ولهذا يجب تطبيقها"، مضيفة "نحتاج الى التوصل الى موازنة متماسكة وبنفس الوقت جهود للدفع نحو النمو الاقتصادي".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان فرض قيود على التجارة يمكن ان يحمي الاقتصاد الروسي.
واعرب قادة الدول الناشئة من مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) عن استعدادهم للمساهمة في زيادة موارد صندوق النقد الدولي الذي لجأ اليه الاوروبيون كثيرا خلال الاشهر الاخيرة. وقد عرضت مجموعة "بريكس" بتقديم حوالي 6.4 مليار دولار اميركي مقابل تغيير آلية التصويت واعطائهم وزن اكبر في الهيئة الدولية.
وتقول مراسلة بي بي سي بريجيت كيندل من لوس كابوس إن احدى نتائج قمة العشرين التي استمرت يومين، هو عرض الدول النامية مليارات الدولارات على صندوق النقد الدولي.