يا عاشقتى

[صانع الخيال]

وقفت وفي عيناي حقد للوجود
وهنا اتمنى واتمنى
لو تعودين يا عاشقتي
وكيف سيكون اللقاء من جديد
هل بالسلام ام بالكلام
ام بالمصافحة ام بالقبل
ام بالاحضان وسماع التنهيد
يوم ’’ كان فيه اللقاء
ويوم ’’ كان فيها الاستماع
وكلام دار بيننا دون انقطاع
وحكينا كل شي باندفاع
وكأننا عاشقان ’منذ’ زمانِِ
حكينا القصص والروايات الكثيره
وأخذتنا الاحلام بعيدا بعيدا
وهاانتي تنظرين الي ولا تعلمين
بنار الهوى بجوانحي
واصبح عندي امل بعيد
وانت يا سيدتي
يا حلمي المغمس بالسهر الطويل
باليل الطويل الذي قضيناه’ سويا
لم الانشغال بالتفكير بما سيحدث
ياليتني كنت بين احضانك كلعبة صغيره
تداعبني وتلاعبيني كيفما شئتي
ولمست ثوبك وعرفت كيف هو عطرك
واحسست’ بارتجاف أضلعك
ياليتني ....
ياليتني لو لم تجديني غريبا ...
لكنها هي معك محنتي ....
فعلمت’ أنكِ ستقولي لي
’كن كصديق .... ’كن كصديق
وأطلت’ التفكير ساعتها
وعيناي من السهر تبتهلان
تتحدثان..تتكلمان...اليك تشخصان
تترجمان ما في هاتان العينان
العينان العسليه
وكيف انهما من الأسى معذبتان
ولكن فيهما المحبة’ والجمال
هو هذا عالمك’ الخاص يا عاشقتي
وستبقين عاشقتي
حتى لو ماتت ’هنا خاطرتي
وقذفتني ظنوني الى الوراء..
وفي عيناي يخفت اللون والضياء
فتوسلت’ لو أن السماء
’تهبني رحمتها السمحاء
لو ان اللقاء يطول دون انقطاع
لو انكِ تبقين بالاحضان ساعة الصفاء
لو ان يداي لمست شعرك يا عصماء
لو ان يدي مشت على الخدود باستحياء
وهنا ساعتصم عن لمس مفاتكِ يا حسناء
لكنما اصبح كل هذا رجاء
وقد مات الرجاء’ في طلب الرجاء
وان قلبي .. وعقلي .. وروحي
وكل شي من قصص العشاق والاحباء
يرقصون في احلامي ليقولو لي بهدوء
ارحم قلبك من عشق الغرباء
ارحم قلبك من عشق الغرباء