![](http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2012/10/12/121012153358_304x171_idx.jpg)
يمنع حظر الاتحاد الأوروبي شركات التأمين التابعة للاتحاد، من تغطية الصادرات الإيرانية
تواصل صادرات إيران النفطية تراجعها بسب العقوبات الغربية، مما يزيد من متاعب البلاد المالية.
فقد وصلت صادرات إيران إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عقدين.
وتقدر الوكالة الدولية للطاقة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، تراجع صادرات إيران بنحو 220 ألف برميل يوميا، من أصل 36،2 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر، بتراجع أكبر من تقديرات أخرى، عن صادرات إيران الشهر الماضي.
ويدفع تراجع صادرات إيران أسعار البترول إلى الارتفاع، بينما يضر بإيرادات طهران المالية، ويزيد من معاناة الإيرانيين، حيث يمنعهم من الواردات الاساسية، ويعزز الضغوط على الحكومة بشأن برنامجها النووي.
وتوقعت مصادر بترولية أن تتقلص صادرات إيران إلى أدنى مستوياتها في أغسطس و سبتمبر قبل ان تعاود الارتفاع، لأن الزبائن توصلوا إلى سبل يتخطون بها صعوبات الحصول على تأمينات، مثل استعمال الناقلات الإيرانية، لكن الوكالة الدولية للطاقة لم تؤكد ذلك.
وتقول الوكالة إنه " في حين توقع الكثيرون أن تخف قبضة العقوبات في سبتمبر، لأن طهران وبعض زبائنها حاولوا البحث عن سبل تجاوز عقبة الضمانات، يبدو في الواقع أن العقوبات ازدادت صرامة".
وقرر الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الخام الإيراني بداية من أول يوليو، كما أوقفت دول أخرى واردتها من إيران، تجاوبا مع تشديد العقوبات الأمريكية.
ويمنع حظر الاتحاد الأوروبي شركات التأمين التابعة للاتحاد، من تغطية الصادرات الإيرانية، لمنع دول من خارج الاتحاد الأوروبي، من الحصول على النفط الإيراني.
وأفادت مصادر نفطية أمس أن صادرات طهران ستتراجع خلال الأشهر القادمة، لأن الناقلات الإيرانية تجد صعوبات كبيرة للوفاء بمواعيد التسليم، كما يواجه الزبائن تحديات صعبة، للحصول على تأمين لشحناتهم.