سجلت كوريا الجنوبية فائضا تجاريا بقيمة 25.8 مليار دولار العام الماضي، متجاوزة حاجز 25 مليار دولار* للسنة الرابعة على التوالي، وذلك حسبما كشف تقرير صدر اليوم عن الحكومة في سول.
وجاء ارتفاع الفائض رغم انخفاض صادرات البلاد العام الماضي بنسبة 1.3% مقارنة مع 2011 في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.9%.
وبلغ حجم التجارة العالمية لكوريا الجنوبية تريليون دولار وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي، وجاء ذلك للسنة الثانية على التوالي.
واحتلت بذلك كوريا الجنوبية المرتبة الثامنة من حيث حجم التجارة على مستوى*العالم بارتفاع مرتبة واحدة عن عام 2011.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية نقلا عن* التقرير أن صادرات المنتجات النفطية ارتفعت بفضل زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة 9% إلى 56.7 مليار دولار مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، وجاءت في المركز*الأول من بين المنتجات الرئيسية العشر للتصدير.
وشهدت صادرات السيارات وقطع غيارها زيادة بنسبتي 3.6% و6.6% على التوالي.
في المقابل، انخفضت صادرات السفن التي احتلت المرتبة الأولى في الصادرات عام 2011 بنسبة 30.1% بسبب ركود صناعة بناء السفن، كما تراجعت صادرات الأجهزة المحمولة بنسبة 14.7%.
وعن الجهات الرئيسية التي توجهت لها المنتجات الكورية الجنوبية، فقد ارتفعت الصادرات إلى الصين خلال العام الماضي بنسبة 0.1% لتبلغ 134.3 مليار دولار.
في حين بلغت الصادرات الكورية الجنوبية*للولايات المتحدة العام الماضي 58.5 مليار دولار، أي بزيادة نسبتها 4.1%، مسجلة رقما قياسيا على الإطلاق مدعومة بآثار اتفاقية التجارة الحرة.
أما الصادرات الكورية الجنوبية* التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]*فقد تراجعت العام الماضي*بنسبة 11.4% وانخفضت كذلك إلى اليابان بنسبة 2.1%.