
ازمة الوقود تؤثر على بقية النشاط الاقتصادي
سجلت البورصة المصرية الاحد اكبر خسارة في يوم واحد خلال اربعة أشهر بعد ان تضررت معنويات المستثمرين بفعل توترات سياسية جديدة ونقص في البنزين واضراب لسائقي مركبات النقل العام.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 3.6 في المئة مسجلا اكبر هبوط منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، مع انخفاض جميع الاسهم الرئيسية.
وشهدت محطات البنزين صفوف انتظار طويلة نهاية الاسبوع الماضي واستمرت مطلع الاسبوع.
وقال محللون في مجال الطاقة ان الحكومة تواجه صعوبات متزايدة في تدبير العملة الصعبة التي تحتاجها لاستيراد البنزين.
وقال هشام متولي من اراب فاينانس للسمسرة "تسببت أزمة البنزين وأزمة النقل في هبوط السوق."
وقال اشرف اخنوخ من "التجاري الدولي للسمسرة" ان الخلاف بين المجلس العسكري الحاكم في مصر والاخوان المسلمين تسبب ايضا في زيادة التوتر في السوق.
وقد اثرت ازمة الوقود واضراب سائقي النقل العام على جوانب النشاط الاقتصادي الاخرى، كما ان شح السولار ادى الى تعطل العمل في بعض المخابز التي تنتج رغيف العيش.