البرادعي يعرض برنامجه للعبور بالاقتصاد المصري من أزمته الحال
القاهرة - مصطفى سليمان قال الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة في مصر، إنه آن الأوان أن يلتفت الجميع إلى التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجهها مصر ويتحمل عبء تبعاتها المواطن المصري في صورة زيادة لمعدلات البطالة وارتفاع للأسعار.
وفي ظل تنامي خطر انزلاق الاقتصاد الوطني إلى كساد مزمن وبالتوازي مع التعامل الجاد مع الأوضاع السياسية والأمنية الضرورية لدفع حركة الاقتصاد، دعا الدكتور محمد البرادعي الحكومة المصرية إلى تبني 10 خطوات عملية وسريعة من شأنها أن تساعد على عودة الاستثمار، وتشجيع الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة وتحقيق بعض من العدالة الاجتماعية المرجوة في المدى القريب، مع غرس بذور النمو للمستقبل مما يبث روح الأمل والثقة في نفوس المصريين.
وأكد البرادعي في بيان وصل "العربية.نت" نسخة منه أنه أرسل برنامجه إلى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بتاريخ 15 ديسمبر 2011.
وأضاف "وقد وضعت النقاط العشر المقترحة بناء على دراسات وأبحاث اقتصادية وكذلك استشارات لآراء المتخصصين في التنمية والاقتصاد لتقديم خطوات عملية ومدروسة للعبور بالاقتصاد المصري من أزمة محدقة خلال المرحلة الانتقالية وكذلك لبداية حوار حول أولويات التنمية في الفترة المقبلة".
وتنبثق هذه النقاط من نفس مبادئ الحرية والنمو الاقتصادي المتوازن والمستدام والعدالة الاجتماعية والتي تهدف إلى الربط بين تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق عدالة التوزيع لصالح الفئات المهمشة (سواءً في الصعيد أو العشوائيات أو الشباب العاطل عن العمل)، وكذلك من قناعته أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تتطلب تظافر الجهود وإخلاص العمل من أجل المصلحة العامة بعيداً عن المصالح السياسية المحدودة.
|