
البورصة المصرية تبدأ الاسبوع على انهيار
هوت اسعار الأسهم المصرية في مستهل تعاملات الاسبوع يوم الأحد، وخسر المؤشر الرئيسي أكثر من ثمانية في المئة في أول جلسة تداول عقب الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي وأثار أزمة سياسية.
ونتيجة الانهيار في البداية علقت ادارة السوق العمل به لفترة وجيزة قبل اعادة استئناف التداول.
وأدى الاعلان الدستوري الذي يوسع سلطات الرئيس إلى تفجر الغضب بين معارضيه مما تسبب في اشتباكات عنيفة في وسط القاهرة وفي مدن اخرى يومي الجمعة والسبت.
لكن الخسائر تفاقمت عند عودة التداول وبحلول الساعة التاسع والربع بتوقيت غرينتش بلغت خسائر المؤشر الرئيسي 8.9 في المئة وخسر المؤشر الثانوي 6.8 في المئة.
وتكبدت الأسهم القيادية خسائر حادة وصلت إلى عشرة في المئة لأسهم اوراسكوم للانشاء وبالم هيلز وعامر غروب.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لادارة صناديق الاستثمار في شركة بايونيرز لوكالة رويترز: "طالما لا يوجد استقرار سياسي من الطبيعي ان تشهد البورصة تقلبات حادة. لا استثمار دون استقرار ."
واضاف: "النزول الحاد يعكس مخاوف المتعاملين الأفراد من حدوث انهيارات في التداول".