رحلة حنين إلى الوراء إلى الأوقات التي كان فيها لمجتمعنا قيم وأخلاق واضحة ، تلخص واعدة نصية زمان (الوقوف على زاوية شارعي القديم) كل ذلك في قصة زاوية الشارع القديم. صدر عن الممثل المصري وكاتب السيناريو ومغني الراب أحمد مكي على موقعه الرسمي على YouTube الشهر الماضي ، وحصل مقطع الفيديو الذي مدته سبع دقائق على أكثر من 10 ملايين مشاهدة في غضون أيام قليلة ، وسرعان ما أصبح الفيديو الأكثر رواجًا في مصر.
عندما ترى مجموعة من الرجال يقفون في زاوية شارع هذه الأيام ، فإن أول شيء قد تفكر فيه هو أنهم هناك لمضايقة الفتيات أو تدخين التجزئة - وهذا صحيح في معظم الحالات. لكن مكي يعود إلى الناصية القديمة ، حيث سيكون الرجال هناك لحماية بنات الحي ؛ لقد حافظوا على سلامة الفتيات ولم يشكلوا أي تهديد. قبل أيام iPad و iPhone ، كان ركن الشارع عبارة عن تجمع اجتماعي ، حيث ستتعلم من خبرة الأجيال الأكبر سناً ، وتكتسب الأخلاق الحميدة ، وحتى تحل المشاكل والصراعات ، تقول الأغنية الأكثر نجاحًا ، مكتوبة ومنتجة بواسطة مكي.
"لقد أجريت هذه المحادثة دائمًا مع أصدقائي ، أننا عشنا مرحلة في حياتنا حيث لن نرى رجلًا قويًا يضرب شخصًا أضعف أو نزاعًا بين رجل مقابل 16 آخرين ، وحيث كان مهاجمة شخص من الخلف كان جبنًا شديدًا . "أشعر بألم شديد عندما أرى هذا يحدث بشكل عرضي اليوم ،" أخبر مكي مصر اليوم.
تسلط الأغنية الضوء على العديد من القضايا المثيرة للجدل والتدهور الأخلاقي في مجتمعنا ، بما في ذلك التحرش ، وعدم احترام كبار السن ، وتعاطي المخدرات وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي. "لقد حرصت على معالجة هذه [الشبكات الاجتماعية] في الأغنية لأن الوقوف في الزاوية بالنسبة لنا كان بمثابة مدرسة حيث تعلمنا جوهر الحياة الحقيقي ، بروفة لما سنواجهه في المستقبل ، التقطنا الخبرة نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على قراءة الناس من حولنا ، وقد دربنا على العيش بشكل طبيعي. لا أعتقد أن الأشخاص الذين يعيشون خلف الشاشة يعيشون بشكل طبيعي ... هم من البلاستيك أو الروبوتات ، ويفتقرون إلى المشاعر والعواطف لأنهم لا يتعاملون مع البشر وكل علاقاتهم إلكترونية ".
أرشح لك مشاهدة التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]