معذرة عن الانقطاع لفترى ليست بالقصيرة
ولكن أعد أن اتواجد مسبقا بشكل دورى
ونكمل ما بدأناه من قصة قيس بن الملوح مجنون ليلى
_بل اقول صدقا يا ليلى
_ألست صغيرا على الغزل يابن العم؟؟
_اذا كنت صغيرة على الحب فأنا صغير على الغزل.
صاحت فى اندهاش:
أتقول الحب!!!!
لم ينتبه قيس الى سؤالها لكنه تابع كلامه...
_لكأنى أراك لأول مرة يا ليلى.. ألست بنت عمى... وأنا ابن عمك ونحن نرعى معا ماشية قومنا؟؟؟
_أفق يا قيس
_بل أسرنى جمالك يا ليلى.
_ألا تخشى أباك.. أو أبى؟؟
_أنا لا أخشى الا قلبك يا ليلى.. فاذا صدنى.
قاطعته ليلى:
_لا تكمل يابن العم فوالله لقد سمعت عنك الكثير.. وانه لحياء الفتاة التى يجعلها لا تبوح بما تود.
_بل بوحى من الآن يا ليلى.. فقد بدأت بوحى.. بل أحس شيئا ما بداخلى يقتلنى اذا لم أبح به.
_لعله الشعر يا قيس.
_والله لو كان .. لأجعلنه لك وحدك يا ليلى.
_وتذكرنى به ويسمعه الرائح والغادى؟.
_نعم يا بنت العم.
_تعلم يا قيس انى بصيرة بالشعر والأدب.
_سأسمعك يا ليلى ما لم تسمعيه من قبل.
وكاد الحديث يطول.. لولا دعوة القوم لهما بالعوده الى الديار... فتواعدا على لقاء الغد..
__________________
افضل 15 مشارك
|