نعود الى شاعرنا المجنون
قيس بن الملوح
كان الطفل قيس بن الملوح بن مزاحك.. بن عامر... يرعى الأغنام عند جبل يقال له التوباد...
وفى يوم نفرت منه شاة...
فتبعها الى ان أمسك بها.. وقد... وقد بعد قليلا عن أغنامه.
وما كاد يمسك بها حتى نفرت منه مرة أخرى... وهنا صكت أذنيه ضحكة ساخرة لطفلة ترعى الغنم قريبا منه.. فأسرع يقبض على شاته ويتجه الى حيث الصوت الضاحك.
انها ليلى بنت عمه مهدى بن عامر...
_ما الذى أتى بك الى هنا أيتها الشقية؟
قالت ليلى ساخرة:
لكى أستمتع بما شاهدته الآن..صبى تفر منه شاته..
_لكنى قبضت عليها يا بنت العم.
_حسنا هذا واجبك.
أخذت تضحك وتضحك وقيس حائر فيها وفى ضحكها..
اقترب منها قيس وكأنه يراها للمرة الأولى.. ونسى تماما أنهما التقيا. قبل هذا..لكنهما كانا بين قومهما.
_اضحكى يا بنت العم.. فوالله لقد أحببت ضحكك...
_أتغازلنى يا قيس.؟؟
تابعونا
__________________
افضل 15 مشارك
|