ان الله تعالى خلق الفتاة وجبلها على خلق الحياء والحياء من الايمان وهذا الخلق العظيم له فوائد كثيرة منها أنه يحجب صاحبه عن أن يقع في المعاصي أو ان يضع نفسه في مواقف حرجة.
أما عن أن تعرض الفتاة نفسها للزواج شرعا جائز للادلة التي ذكرت. ولكن المتعارف عليه أن الرجل هو الذي يتقدم لطلب الفتاة وكما قالوا:
العرف في الشرع له اعتبار لذا عليه الحكم يدار