الحب ميل طبيعي، ويقع للناس مثلما تحدث لهم كل الأقدار السعيدة أو المؤلمة، لا إرادة للبشر في وقوعه، ولا سلطان لهم على قلوبهم فيه، وهو بالتالي ليس من الأفعال الإرادية مما يستوجب حكماً شرعياً؛ لأن الأحكام الشرعية تتعلق بأفعال المكلفين الإرادية .
عندما تصرح الفتاة بحبها :-
1- هل تضمنين أن ذلك الشاب يحبك ؟
2- هل تضمنين أن لا يتلاعب ذلك الشاب بمشاعرك ؟
3- هل تضمنين أن لا تتغير صورتك بالنسبة للشاب ؟
4- هل تضمنين أن كان يحبك أنه سيرضى الارتباط بك بعد مصارحتك له بحبك ؟
- بطبيعته الشاب لا يقبل بسهولة أن تصرح له الفتاة بحبها مهما كان ما بينهم .
- تعودنا دائماً أن تكون الفتاة هى المطلوبة وليست هى الطالبة ،
فالجمال فى كينونة الفتاة أنها تكون معززة مكرمة فى بيت أبيها ويأتى إليها من يطلبها .
- بفعتلك هذه أنت تخطئين بحق نفسك عندما تبوحين بحبك ، وبعيداً عن التقاليد ، وبعيداً عن أن الشاب يحق له مالا يحق للفتاة ، لكن الله أغناك باعتقادك بدينك العظيم عن كل اعتقاد آخر .
- مفهوم الشاب بالنسبة للحب يختلف كثيراً عن مفهوم الفتاة بالنسبة للحب ، ويجب أن تكون الفتاة مدركة لذلك .
- بالنسبة للشاب الحاجة اللى تيجى بسهولة سهل أنها تروح بسهولة ، يعنى أنه ممكن يتلاعب بك لفترة وسهل عليه أنه يسيبك .
- بتصريح الفتاة للشاب عن حبها تشوه فطرة الانثى لديها مرتين ،
مرة في اعترافها لهذا الشاب بحبها، وبذلك نقضت أن حياء الأنثى هو فطرة فيها. والثانية أنها بدأت بحبه قبل أن تتأكد من حبه لها، وهذا مخالف لفطرة الأنثى؛ لأن المرأة الطبيعية لا تحب إلا من يحبها.
السؤال هنا كيف تخبر الفتاة شابًا أنها تحبه ؟!!
1) وهذا يتم تدريجيًا بوسائل شتى أفضلها الوسيط، وأفضل وسيط امرأة ثقة وكبيرة في السن – حتى لا تطمع هي فيه، أو يسيء هو فهمها – وهذه المرأة قد تكون عمة أو خالة، أو صديقة للوالدة، وقد تكون أستاذة في الجامعة التي تدرسين فيها.
ويمكن أن يكون الوسيط رجلاً موثوقًا به، أو غير ذلك، شريطة توافر عنصر الثقة. والهدف من الوسيط هو استطلاع رغبة الشاب في الزواج حالياً من حيث المبدأ، ثم رغبته في فلانة هذه تحديدًا بشكل غير مباشر، ويلزم أن يعرف الوسيط القدر الكافي من المعلومات عن الفتاة الراغبة، ويكون دوره حين يوافق على الوساطة أن يزين لأخينا الزواج من أختنا التي تحبه.. وكل هذا ليس صعبًا مع بعض الحكمة والتدبير، والإخبار المباشر لا يوجد فيه مانع شرعي، ولكنه محرج للطرفين.
2) الدعاء .
سئل أحد العباقرة: ما هي أعظم الفضائل؟ أجاب دون تردد: إنها الشجاعة. وحين سئل لماذا؟ قال: "لأنه دون شجاعة لن يكون لدى المرء سوى إمكانية ضئيلة لممارسة الفضائل الأخرى"
وفي الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : الحياء خير كله .
تم الإستناد فى الرد على موقع إسلام أون لاين
جزى الله خيرأ كل القائمين على الموقع