(12 12 12 12 12)
لقد حدثت هنا منذ عدة دقائق...................
مجزره حدثت مذبحة صغيره يا إلهى لقد تناثرت الأشلاء فى كل مكان ضاع أحمد وتهامى وعلى وأسمر ضاعوا على يد وحش مجنون ماتوا بسبب حماقتى أنا التى اقترحت عليهم فكرة التنزه أو ماتوا بسبب حماقة ملاك وسيلفر
أو بسبب حماقة جوست الذى أصر على الذهاب للمنزل
ماتوا بسبب حماقة إياد الذى لم يخبرنا عن القصة بأكملها
ليس المهم من السبب المهم الآن أنهم رحلوا للأبد
يا لمرارة الأيام وغدرها يا الهى اذا كان هذا الشئ استطاع تدمير أربعة شباب فى آن واحد فماذا سوف يحل علينا ؟
ماذا ينتظرنا فى هذه الغابه وهذا المنزل اننا ضائعون لا محالة
لابد أن أنزل الآن وأبحث عن الأخرين كى نرحل من هنا فورا
لن نذهب فى طريقنا الى المخيم سوف نجرى من هنا حتى نصل الى السيارات ولن نتوقف ابدا الا فى بيوتنا ولكن مفتاح سيارة جوست فليذهب المفتاح الى الجحيم لم نعد نحتاج السيارة الرابعة فلاجدهم أولا ثم أفكر فى كل هذا ثانيا
يا لبرود أعصابى فى ماذا أفكر؟؟
المهم ان اخرج من هنا اولا المهم ان اجد هذا الوحش لابد ان اقتله وادمره
ما هذا لقد جننت لقد طار عقلى اننى أهلوس وأفكر وأتكلم فى أى شئ لم يعد تفكيرى منطقى لابد أن أهدأ قليلا حتى أستطيع التفكير
جلست قليلا متواريه وراء صندوق على السطح وبعد فتره قصيره هدأت الحركة وهدأ الصراخ قمت من مكانى بهدوء ونزلت من سلم خارجى للبيت
ما هذا الهدوء الذى يعم المكان أهو الهدوء الذى يسبق العاصفه؟
أم هو هدوء أشخاص ماتوا جميعا ولم يعد بهم نفس يتنفسونه
درت حول المنزل فى هدوء ثم زدت السرعه ثم جريت بكل قوتى بعيدا وفى أثناء جريى اصطدمت بجولدن ظللت أصرخ كثيرا وأنا منهاره حتى صفعنى على خدى كى لا أصاب بصدمه وانهيار
فإنفتحت فى بكاء شديد حتى ضمنى الى صدره وقال لى لا بأس يا كارمن لن يحدث شئ أكثر مما حدث هذا هو أقصى ما يمكن سوف نذهب الى السيارات ونعود الى منازلنا ولن نذهب ابدا فى اى مكان لا نعرفه
ارتحت قليلا لكلامه وكان معه إيما لكننى لم ألاحظه فى البدايه من شدة الصدمه والانهيار العصبى
مشينا أنا وجولدن وإيما بهدوء حتى نستطيع التركيز والعثور على الطريق الصحيح الى السيارات
وفى أثناء سيرنا لمحنا......................
التالى
|