وأنا فى بيروت كنا فى المزرعة ومسكنى كان الأشرافية يعنى فرق شاسع هبت من أتنين أصحابي واحد لبنانى والتانى من اليمن طبعا اليمنى غريب زى مش صاحب بلد وقولنا هنسهر اليوم ده وقال لينا أنطوان ( اللبنانى ) بدنا نعربد قولتله أنا ما بعربد ولكن هسهر معاكم عادى وقال اوك ونزلنا شارع كليمنصو وهو بجانب الحمرا وجابو هما الاتنين اللبنانى جاب مشط فيرمتنال واليمنى قال هجيب فودكا بصيت ليه وللدنيا وقولت له الدنيا حر مش ساقعة انت هتجيب فودكا ليه ( طلع حمار ما بيفهمش حاجة وقال أجيب اللى بسمع اللى الناس بتشربه ) قالى مزاقها حلو ( وهى عبارة عن عصير دوا كحة عليه زيت شطة ) عرفت علطول أن اليوم مش هيعدى البرنس اليمنى وأنا واللبنانى روحنا شارع فى أخر المزعة يعنى ولا حس ولا خبر صحراااااااا يا معلم وفضلو يشربو الاتنين فى العربيه وحصلت المفاجأة .
اليمنى سخنت معاه ساب العربية وأحنا بنكلمة ونزل واقف قدام العربية بس مدينا ضهرة وطلع حاجة من جيبة أنا قولت موبايل وفضل يضرب الموبايل فى ايدة .
قولت لأنطوان هو عسران ماله ده شكله مش موبايل ده سلاح فتحت الباب لقيت البرنس الله يحرقة شغالى فى شراين أيده مسكت من المطوة وهى أصلا كلها على بعضها ما تجيش قد صبعى ولفيت عسران ونيمته على الكبوت شافنا أنطوان دور العربية مرش وخلع وسابنى بعسران يظهر فكرنى بقتل عسران .
طبعا عسران ولا هو فى الدنيا بيطلع خراطيم دم قلعت قميصى ولفيتة على دراعة وفضلت أشاور وأشاور لحد ما لمحت واحد بيركن كان عاوز يعمل زى الناس جريت عليه وقولتله يوصلنا مستشفى الكرنتينا قالى لا أخاف يرضيك ما يرضيك برضو لأ طب هديك 600 دولار برضو لا أطترنى أنى أفتح السلاح بتاع عسران عليه ضربته فى دراعة ( علشان هيخاف على نفسه وهيودى نفسه أكيد مستشفى وطبعا أحنا أكيد معاه ) .
قولتله ألحق نفسك وألحق صاحبي معاك ( الأخ طلع شيعى ) ولعت أكتر طبعا .
هو يشتم ويبرطم وانا مش فاهم حاجة لحد مقال كام جملة عرفت أنه شيعى قولته أنت مش هتسرع يا شيعى الكلب ولا عاوز تتقتل هنا وظبطة فى واحده حلوة ( ضربتة علشان عرفت أنه شيعى الكلب المرة دى ) طار بالعربية .
وصلنا مستشفى الكرنتينا وطبعا عسران كان باااااااااايظ شلوه وفى ثوانى على العمليات ( مش عندنا لالا المريض ده ما يدخلش هنا ) .
المهم طبعا أنا قولت الشيعى الكلب هيتخيط ويغور ومكنش فى دماغى ماكملش ساعة زمن لقيت المستشفى عبارة عن حرب ناس بالعبييييييط تبع الشيعى الكلب كنت أنا متصل بران صحبتى ( أبوها رتبة تقيلة ) وحكتلها وقولتلها تلحقنى قبل ما هتقطع .
وفعلا أجبت من محاولة هروب مش عاوز أقول طبعا شكل العلقة اللى أكلتها ليكم أنكم تتخيلو فلم ( وااااه أسلاماه ) هههههههه .
فى دقايق لقيت مستر ميشيل موجود بالعساكر وبقت حرب يا معلم وبقيت رهينة وبقى شكلى مالوش حل دول بيضربو فى دول علشان ياخدونى ودول بيضربو فى دول علشان يقطعونى وخلصت وفلت منهم بس دراعى أنشرخ فقلت ليهم عاوز اعمل أشاعة على دراعى وانا طالع قولت افوت على أس المصايب عسران لقيت المفاجأة .
عسران مثبت ممرضة بمقص والممرضه رافعه أديها وبيسئلها عليا ( إيماااااااااا فيييييييين أنا عاوز إيمااااااااا ) .
أنا بصيت ليه وقولت فى عقل بالى الممرضة هتبلغ على اللى عملة وهنبات فى القسم وأغمى عليا من كتر مشاكله ههههههههه .
فوقونى لقيته جامبي هو بشاش وأنا مجبس والممرضه رحت أرضيها قالت أنا عارفة عادى ده من أثر الكحل والبنج ,
وأول ما طلعنا من المستشفى كانت ران جايبه ليا غيرات وهدوم أول حاجة عملتها قولتله .
أعتبر كان فى واحد صحبك وماااات .
ومن ساعتها كل خروجى مع ران ( البنت أرحم من الراجل ) .
سورى بجد عارف أنى طولت عليكو أنا أسف على الأطالة .
|