الجــــــــــزء الثانــــــــــــى ( ألسنتهم كالعسل وقلوبهم كالذئاب ) ....
يقول لها الحج عماد :
بس أحنا نشوف الاول أيه اللى هيحصل خلال الشهر ده ولو كدا ماشي وغير كدا انا معرفش هقول أيه لأهلى تحت وهقول أيه للجيران وأصحابي اللى عارفين عنى كل حاجة وغير كدا لازم أدور على أهل الطفل ده ولو مالوش أهل هتبناه أزاى أنتى مفكراها سهله وأنتى مفكرة ان اللى تحت هيرضو دول ليهم فى الاخر ورث لو كتبته بأسمى الطفل ده يبقي الناس دى هتولع فيه ولو ما كتبت ليه لو كبر يبقي أزمة نفسية ليه فى الكبر أنا دماغي وجعتنى أنا هريح شويه مش قادر ..
ولكن كارمن تقول فى نبرة أول مرة يسمعها الحج عماد فى صوتها نبرة فيها أمومة الامومة اللى محرومة منها كارمن عدة سنين تقول له طب تعالا ننزل نشوف أكل للواد أكيد هو ما بيكلش وليه حاجة تانيه يبقي ننزل نشوف فى الصيدليات اى حاجة يكلها حرام وغير كده عاوزين غيرات وعاوزين ... يقطع كلامها الحج عماد ويضع يده على فمها ويقول أنتى صدقتى انك أمه ..
يشعر الحج عماد كانه قذف قنبلة فى وجة كارمن ولكن كيف يعيد قنبلتة كما كانت .
فكانت كارمن فى قمة الشعور بأمومة والاحساس بها والاحساس ما يفعله من فى سنها وبين يديهم طفل لهم وشعرت بهذا الطفل بأنه عزيز لديها فكان جوابها للحج عماد دمعه تنزل من عين كارمن يا الله هل هذه كارمن القوية كما يقولون ما شكل دمعها هذا انها كانت أحر دمعه سقط على خدها أنها دمعة الحرمان ...
ومد يده الحج عماد وقال لها انا أول مره أشوف دموعك يا كارمن ومدام الطفل ده نزل دمعه من عنيكى وأنا مقرش علي دموعك أنا هاسميه رامى حلو أسم رامى يا ستى ولا لا مش كان فى فترة خطوبتنا كنتى بتقولى لو ربنا رزقنا ولد هنسميه رامى حاضر يا كارمن وهخلصلك أجرات التبنى .
فما كان من كارمن ان وضعت رامى على السرير بحنية الام الغريزة فى كل أنسان وأبتسمت ومدت يديها لتمسح دمعتها الصغيرة فكان وجهها كمثل البدر وكان جميع الاحاسيس فى هذا الوقت فى هذه اللحظة ( البكاء / الحزن / الفرح / الامومة / الحرمان / التعويض من الله / الخوف من الغد / الخوف من ضياع هذا الطفل ).
ونزلت كارمن به فى الصباح وأحضرت له كل الاستلزامات وكان عيون الدهشة على الجميع حتى دخلت به بيت العائلة المكون من
أ أبراهيم وأ على وأ يوسف وكان البنتين سلمى ودينا
وحين علمو بالقصة أخذته سلمى وكانت فى سن 18 وكانت غايه فى الرقة والدلع عكس دينا فكانت من زى الطبع القاسي وأخذته سلمى وقالت هو أسمه رامى طب ندلعو بأيه لما يكبر نسألة فضحك الاخرون وقال أ أبراهيم للحج عماد
عندى لك طريقة حتى يكون أبنا شرعيا ً فى دفاتر الحكومة وهى أن ترفع قضية رفض نسب وتقوم بتطليق كارمن وترفع قضية صلح واقبال النسب وهكذا يكون أبنا ً شرعيا كمثل اى طفل .
فارادو أن يمكرو على الله والله خير الماكرين وبالفعل
قام الحج عماد برفع قضية رفض نسب ثم قام بالصلح ورفع قضية صلح مع كارمن بعد الطلاق وأعدها ووقف ا أبراهيم وأ يوسف أمام القاضي والشهود بنسب الطفل رامى الى أبوة الحج عماد وقال القاضي .......
يتبـــــــــــــــــــــ eima ـــــــــــــــــــــــــع .....
التعديل الأخير تم بواسطة eima ; 2009-04-29 الساعة 05:19 PM
|