لمــــاذا
انـــا احبــــك
لمــاذا انا أحبُك
قد
يســألونك النــاسُِ يوماً في الدروب
ولمــاذا أنــالا أتوبُ
عــن حبُــكِ الذي حملني إلى البحور
وهــل أنا بشراً مثلهم
أم أملك شَيئاً ليس عِندُهم خبريهم بأني مثلهم وأملك مفرداتهم
لكني أحببتك
فكنت لي شطا ترسوا عليه جميع موجاتي
ومنارة تهديني في متاهاتي
ومن برد المشاعر نارا تحرق كل شهواتي
فضمني فأنا لا أملك من عمري شيئا
سوي ما وهبتني
خبرنى
فأنت احساس مكتوب علي جبيني
مكتوب أن أذبح قلبي مرات
أن اسبح في بحر الظالمات
أن أبكي بين الطرقات
ألا انسي أهات اللمسات
حبيبي اتركني
فأنت لست كالرجال
فقد خلع عنك رداء الحياء
فأصبحت أنظر للحياة بعين عمياء
لا أجد فيها سوي ريح تحملني للوراء
سوي قلبا لا يوجد فيه سوي قطرات دماء
فاتركني فأنا لا اعشق أعمال الجن
وقلبي إلى قلبك لا يحن
خطيئتي حان الوقت لكي نمضي
فالعمر طريق أنهيناه
وذنوبي كانت كل خطاه
فضمني فأنا لا أملك من عمري شيئا
سوي ما وهبتني
أذيدني