يبلغ عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا 4.85 مليون شخص.
قالت وزارة العمل الاسبانية إن اعداد المسجلين في سجلات البطالة انخفضت في ديسمبر / كانون الاول، فيما يعد بارقة امل في البلد الذي يتعرض اقتصاده لكساد كبير.
وانخفض عدد المسجلين في كشوف البطالة بمقدار 41023 أو 0.8 بالمئة في ديسمبر عن الشهر الذي سبقه، وهو اول انخفاض من يوليو / تموز.
ويوجد في اسبانيا الان 4.85 مليون عاطل عن العمل.
ولكن عدد العاطلين عن العمل المسجلين ارتفع خلال 2012 بنسبة 10 بالمئة عن العام السابق.
وقال الخبير الاقتصادي جايلز مويك من دويتشه بانك "ما زال موقفا صعبا للغاية فيما يتعلق بالبطالة".
ووصف مويك الموقف بأنه مثير للقلق ولكنه قال إن بعض التحسن طرأ على الاوضاع مما قد يساعد في تقوية الاقتصاد الاسباني.
وقال مويك "بذل قطاع الاعمال في اسبانيا جهدا بالغا لتحسين الانتاج" ونوه إلى ان ذلك قد يؤثر على عدد العاملين.
وفي ألمانيا، التي يقل فيها عدد العاطلين عن العمل بمليونين عن اسبانيا، أوضحت احصاءات جديدة أن نسبة البطالة لم تتغير عما كانت عليه بنسبة 6.9 بالمئة.
وقالت وكالة العمل الاتحادية إن معدلات البطالة التي يتم تعديلها موسميا لم تتغير في ديسمبر / كانون الاول.
وقالت الوكالة إن عدد العاطلين عن العمل في المانيا، اكبر الاقتصادات الاوروبية، يصل إلى 2.94 مليون شخص.
وقال ستيفان شيلبي من بنك اتش اس بي سي "على الرغم من الانخفاض الاقتصادي، فإن سوق العمل لم ينهار".
وأضاف "الشركات لا ترغب في انهاء خدمة العاملين المؤهلين. ومع تحسن الاقتصاد خلال العام، ستقل البطالة".
والمانيا هي العقل المدبر وراء العديد من عمليات الانقاذ المالي في منطقة اليورو بينما تحاول المنطقة انتزاع نفسها من ازمة الديون.
وعلى النقيض من اغلب شركائها في منطقة اليورو، نجت المانيا من الاثار الوخيمة للازمة الاقتصادية التي كادت ان تقوض المنطقة.
ولكن في الشهر الماضي خفض البنك المركزي الالماني تكهناته للنمو لعام 2013 وقال إن اقتصاد البلاد قد يدخل مرحلة كساد.