بقلم أ/ محمد أبو فودة
إبنتي .... كانت صغيرة
عينان سوداوان ... وشامة ... وأحلى ضفيرة
أحلامها... دمية وحكاية الفارس والأميرة
إبنتي لم تسرق وطن...
كان يكفيها شطيرة
لم يكن لها علم بأنواع البنادق والقذائف والذخيرة
لم تكن عضواً بأي ميليشيا أجيرة
ولم تكن تدرك مضامين التحيز والدعاية عبر شاشات الجزيرة
بريئة... ما أفسدت في الأرض ما صنعت رذيلة
لكن المشايخ والمراجع... أصحاب المعالي والفضيلة
أهدروا دمها... بدعوى أن إبتسامتها خطيرة!!!
*****************
فشارة النصر، وكوفيتي.. أنشودة الزلزال، ورايتي
إلحاد في عرفهم ومفسدة كبيرة!!!
اشطبوا كل تاريخ النضال من قبلهم...
فالنضال لم يبدأ إلا مع الإنتخابات الأخيرة!!!
صححوا فهمكم للدين...
فقد نشط الشيطان في الآونة الأخيرة
وهمهم وتمتم.. للزعبوط ..والطبال.. والمزواج.. والأفعى...
ولصوص اليورو في الشنط الكبيرة
وأقنعهم بأن دين الله حكر
لمن يطع الأمير أو الأميرة
****************
يا الله ...هل الإسلام يهدر دم الطفلة الصغيرة ؟؟؟
يا رسول الله ...هل التمثيل بجثة المدهون سنة مستنيرة ؟؟؟
أي دين دينهم...
هل يعبدون الله أم نار كسرى في بلاد ما بعد الجزيرة؟؟؟