فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.
فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:
لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين،
وهو ده اللي أنا بتكلم فيه يا ستار
إحنا مش بنجبر حد ولا نلزم حدا
ولا عايزينها في هيئه جماعيه
احنا حاطين الموضوع
وكل واحد بكامل ارادته وبنيته الصافيه في ذكر الله بيدخل ويذكر الله
وكل واحد بقى وحسب نيته
هو بيدخل الموضوع ليه
تقبلي مروري
|