البطالة عند مستوى قياسي باليورو
 

ظلت البطالة في منطقة اليورو عند مستوى قياسي مرتفع في أغسطس/آب الماضي, وزاد عدد العاطلين مرة أخرى، مما ألقى الضوء على التكلفة الإنسانية لأزمة ديون المنطقة المستمرة منذ ثلاث سنوات.


وكشفت بيانات جديدة اليوم أن معدل البطالة في منطقة اليورو بلغ 11.4% في أغسطس/آب في خضم الأزمة المالية المستمرة في تكتل العملة الموحدة.

وانضم 34 ألف شخص إلى طوابير العاطلين في أغسطس/آب ليصل الإجمالي إلى 18.2 مليون عاطل، بزيادة قدرها 2.1 مليون عن الشهر نفسه من العام الماضي.

واستمرت اليونان وإسبانيا، وهما الدولتان الأكثر تضررا من أزمة منطقة اليورو، في تسجيل أسوأ بيانات.

وقد سجلت إسبانيا معدل بطالة شاملة 25.1% ومعدل بطالة بين الشباب *52.9%، في حين وصل المعدل في اليونان إلى 24.4% و55.4% على التوالي في يونيو/حزيران،*أحدث شهر تتوفر بشأنه بيانات هناك.

وكانت النمسا مرة أخرى صاحبة أدنى معدل بطالة شاملة بنسبة بلغت 4.5% ثم لوكسمبورغ بنسبة 5.2% وهولندا 5.3% وألمانيا 5.5%.

وفي الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، أصبح 49 ألف شخص عاطلين*عن العمل في أغسطس/آب ليرتفع إجمالي العاطلين إلى 25.5 مليونا وليصل معدل البطالة إلى 10.5%.

وكانت أزمة الديون التي بدأت في اليونان عام 2010 ثم امتدت عبر منطقة اليورو إلى أيرلندا والبرتغال وقبرص ثم إلى إسبانيا الأكبر حجما بكثير قد أضرت بثقة أصحاب الأعمال، وحدت من قدرة الشركات على توفير فرص عمل جديدة.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif