![]() |
زعماء أوروبيون يبحثون وضع القارة الاقتصادي
اجتمع بفنلندا عدة زعماء أوروبيين لبحث المشكلات الاقتصادية التي تواجه بلدانهم، منها احتمال عودة الركود إلى دول القارة.
واستضاف رئيس الوزراء يركي كاتينين مجموعة من الزعماء والمسؤولين الأوروبيين بمنتجع ساريسيلكا الشتوي لبحث مسائل تتعلق بالتجارة والوظائف. وقال كاتينين مخاطبا الحضور إنه يجب التركيز على كيفية تطوير الاتحاد الأوروبي وعلى الدروس المستفادة من أزمة الدين الأوروبي. وأعرب عن اعتقاده بأنه إذا استطاعت الدول الأوروبية إصلاح *القطاعات الاقتصادية التي لا تحقق نموا *فإنها سوف تستطيع تعديل مسار الاقتصاد، مشيرا إلى اليونان والبرتغال وإسبانيا وإيطالبا التي تعاني كلها من انخفاض النمو وارتفاع عجز الموازنات. وقال إن خفض الإنفاق وزيادة الضرائب سوف يؤثران على النمو بالمدى القريب لكن ذلك*يقوي الثقة، وإذا استطاعت دولة ما استعادة الثقة فإن النمو الاقتصادي سيتبع ذلك. ويركز اجتماع ساريسيلكا على كيفية إعادة الحياة للاقتصاد الأوروبي خاصة لدول منطقة اليورو دون التخلي على التزام الزعماء الأوروبيون بخفض الإنفاق وزيادة الضرائب من أجل تخفيف آثار أزمة الدين. يُشار إلى أن عدد العاطلين بدول الاتحاد الـ27 يصل 24 مليونا وهو الأعلى منذ 1998، بينما يتوقع أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 17 دولة حيت تواجه**أكبر التحديات خلال عشرات السنين. والمشكلة التي تواجه صانعي السياسة أنه لا توجد وصفة عالمية سهلة للنمو، إذ أن كل اقتصاد بالعالم يجب أن ينمو معتمدا على مميزاته التنافسية. فقد كانت الصادرات دافع النمو للاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد بأوروبا، بينما مثلت الولايات المتحدة والصين أكبر أسواق لألمانيا. لكن الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين تزيد يوما بعد يوم مما قد يؤثر على الشركات الأوروبية على المدى البعيد. كما تواجه أوروبا مشكلة تيسير التبادل التجاري وتبادل البضائع ورأس المال والعمال بصورة مناسبة بين دول الاتحاد، وتحرير قطاعات الطاقة والاتصالات بصورة كاملة. لكن هذه السوق تواجه مشكلة عدم الكفاءة وتمسك الدول بمصالحها فيما يتعلق بحماية كبرى شركاتها من المنافسة الخارجية مما يضر بمميزات يخلفها إيجاد سوق كبيرة تضم خمسمائة مليون نسمة. وقال مفوض الشؤون الاقتصداية والنقدية بالاتحاد أولي رين خلال الاجتماع "إن هناك الكثير مما يتوجب علينا عمله فيما يتعلق بتحرير قطاعي الطاقة والكهرباء". وذكرت بعثة صناعية من فنلندا، زارت الولايات المتحدة مؤخرا، أن صناعة ألعاب الحاسوب على سبيل المثال سوق يصل عدد المستهليكن فيها إلى ثلاثمائة مليون شخص تقوم بالرقابة عليها وكالة واحدة مقابل 27 جهة رقابية بالاتحاد الأوروبي لنفس الصناعة. وقال كاتينين "إن هذا مثالا واحدا فقط مما يتوجب علينا عمله على المستوى الأوروبي".http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif |
الساعة الآن 01:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com