![]() |
بقايا إمرأه (فاروق جويدة)
وقفت تحدق في الطريق
وخلف عينيها جراح اليأس تعصف بالبريق.. وعبيرها يتوسد النسمات محمولا كأشلاء الغريق والشمس تترك للضياع ثيابها ويغوص منها ***** في بحر سحيق وعلى جدائل شعرها جلس العذاب وراح في نوم عميق ماتت على فمها ابتسامة عاشق فغدت بقايا من رحيق * * * ودنوت منها في أسى وسـألتها: لم يا حبيبة كل أيامي وقفت على الطريق؟ ضحكت وقالت: كنت يوما..!! هل تراك الآن تسخر بعدما انتحر البريق؟ الآن صرت إلى الطريق أقضي الصباح صديقة يأتي المساء.. مع الرفيق ما أتعس الدنيا إذا صرنا مع الأيام شيئا في طريق |
|
|
الساعة الآن 06:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com