يسقُطُ الرجُلُ
في أولِ حفرةٍ نسائيَّةٍ تصادفُهْ إنّ تاريخَ الرجُلْ هو تاريخ السُقوط في الثُقُوبْ... |
في تعاملي مع النساءْ..
كنتُ دائماً من أنصار المدرسة الإنطباعيَّةْ. كلُّ امرأةٍ.. حدَّثتُها عن جمال الفِكْر الصوفيّْ وتجلياتِ جلال الدين الرُوميّْ. وفريد الدين العطّارْ. ومحي الدين بن عربيّْ. ذَهَبتْ... ولم تَعُدْ.... |
أسْمَعُ بخشوعْ
موسيقى برامزْ. وبيتهوفنْ. وشُوبانْ. ورحمانينوفْ. لكنَّ البدويَّ في داخلي يظلُّ يشتاقُ إلى صوت الربَابَهْ.... |
ليسَ عندي قصائدُ سِريَّةْ
أحتفظُ بها في جواريري. إن القصيدةَ التي لا أنْشُرُها هي زائدةٌ شعريةْ.. مهدَّدةٌ بالإنفجار كلَّ لحظةْ... |
لا أسمحُ لكِ..
أن تُمارسي سُلُطَاتِكِ عليْ باسْم الحُبْ أو باسمِ الأمومَةْ.. أو تحتَ أيَّ شعارٍ عاطفيّ آخرْ فأنا منذُ أن خلقني اللهْ.. في حرْبٍ دائمةٍ مع السُلْطَةْ... |
أردتُ..
أن أكونَ سفيرَ الكلمات الجميلةْ فَغَلبني القُبح.. وأردت تشجيرَ الصحراءْْ فأكَلَني المِلْحْ... |
الشعرُ والديكْ
مصابان بجُنُون العَظَمَةْ فهما مقتنعانْ أن شَمْسَ الصباحْ تطلعُ من حُنْجُرَتَيْهِمَا.. |
سألني ضابطُ الحدودْ:
كمْ عمرُكْ؟ قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ.. قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ.. قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة... |
الشاعرْ
يتمنى أن يكونَ عُصْفُوراً. أمّا العُصْفورْ فيرفُضُ أن يكونَ شاعراً حتى لا تصطادَهُ... الأنظمةُ العربيهْ.. |
لا يستطيعُ أحدٌ أن يستجوبَ قصيدةً..
ويسألها: أين كانتْ؟ ومعَ منْ كانتْ؟ وفي أيَّ ساعةٍ رجعتْ إلى البيتْ؟ القصيدةُ، هي التي تطرحُ أسئلتها وتستجوبُ مُستجوبيها.... |
الساعة الآن 12:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com